بلتاجي: إذا تكرر هطول “الخميس” فالسيول والغرق سيتكرر
أخبار البلد-
وصف أمين عمان الكبرى عقل بلتاجي السيول والانجرافات التي شهدتها العاصمة الخميس بـ”الكارثة الطبيعية”.
ورفض بلتاجي خلال حديثه لبرنامج "ستون دقيقة” الذي عرض على شاشة التلفزيون الأردني مساء الجمعة، استخدام مصطلح "غرق عمان”، قائلا إن ما حدث هو "غلق للشوارع جراء السيول التي تم تصريفها، ومن ثم عادت الحياة لطبيعتها بعد ساعات”.
وقالأمين عمان أن سبب سقوط خسائر بالأرواح خلال السيول يعود إلى "تقصير من قبل الأهل بترك أطفالهم لوحدهم بمثل هذه الظروف إلى جانب سوء استعمال التسويات في العمارات السكنية، قائلاً "حدا بترك أطفال اثنين بتسوية؟!”.
وحول تصريحات وزير الداخلية سلامة حماد التي عبر فيها عن استيائه من مستوى جاهزية الامانة وعدم أهلية مناهل التصريف، قال بلتاجي: ‘مع احترامي لوزير الداخلية، في عمان هنالك 60 ألف مصرف مياه، ومع انسيابية وجريان المياه، كانت المياه لا تقبل النزول في المصارف”.
ورفض بلتاجي خلال حديثه لبرنامج "ستون دقيقة” الذي عرض على شاشة التلفزيون الأردني مساء الجمعة، استخدام مصطلح "غرق عمان”، قائلا إن ما حدث هو "غلق للشوارع جراء السيول التي تم تصريفها، ومن ثم عادت الحياة لطبيعتها بعد ساعات”.
وقالأمين عمان أن سبب سقوط خسائر بالأرواح خلال السيول يعود إلى "تقصير من قبل الأهل بترك أطفالهم لوحدهم بمثل هذه الظروف إلى جانب سوء استعمال التسويات في العمارات السكنية، قائلاً "حدا بترك أطفال اثنين بتسوية؟!”.
وحول تصريحات وزير الداخلية سلامة حماد التي عبر فيها عن استيائه من مستوى جاهزية الامانة وعدم أهلية مناهل التصريف، قال بلتاجي: ‘مع احترامي لوزير الداخلية، في عمان هنالك 60 ألف مصرف مياه، ومع انسيابية وجريان المياه، كانت المياه لا تقبل النزول في المصارف”.
وأضاف بلتاجي أنه إذا تكرر هطول الخميس
بالكمية ذاتها فإن الانجرافات والسيول ستتكرر. واعترف بلتاجي أن شبكة تصريف
المياه في عمان قديمة، إلا أنه أكد ان الامانة عملت على صيانة نحو 60 ألف
مصرف ضمن اختصاصها استعدادا لفصل الشتاء.
وقال إن خسائر المواطنين جراء السيول من
مسؤولية شركات التأمين وليس أمانة عمان، مشددا على أن الأمانة مستعدة لفتح
تحقيق بما جرى وأن يكون التحقيق بإشراف جهة محايدة كالجمعية العلمية
الملكية، ومحاسبة أي شخص يثبت عليه التقصير أو الإهمال.