الوجه الاخر لحمزة منصور


نقل لي احد الزملاء الثقات العدول قصة غريبة تجافي كل معالم الانسانية وتنافي اخلاق المدرسة الاسلامية .

الزميل بل هو في مقام الاخ الكبير والوالد ابتلاه الله عز وجل بمرض عضال فذهب إلى منزل الشيخ حمزة منصور طالبا المساعده منه لدى ابنه الذي يعمل مديرا لمركز الحسين للسرطان لتلقي العلاج بعد أن اغلق المركزكل السبل في وجه الصديق لتلقي جرعات الكيماوي فما كان الرد من الشيخ الجليل واحد ابرز رموز الحركة الاسلامية في الأردن حمزة منصور أنا لا اتدخل ولسيت لدي واسطة.

لقد تناسى الشيخ أن الصديق لم يأت لطلب معونة وطنية أو لا ستجداء الشيخ للحصول على وظيفة أو طبخة فساد أو اقتناء جواز احمر أو التوسط لزيادة الراتب التقاعدي .

يا سعادة الشيخ هل نسيت اوتناسيت التنظير على منابر المساجد والحملات الانتخابية في توظيف كتاب الله وسنة رسوله الكريم في الحض على التلاحم ومساعدة الناس أما هي فقط للدعاية ومحاولة استمالة الفقراء للحصول على اصواتهم للوصول إلى قبة البرلمان

هؤلاء البسطاء هم من ساعدوكم وجعلوكم في مقدمة الحركة الاسلامية وأصبح يشار لكم في البنان وهم من جعلوكم تركبوا الشبح وتأخذوا رواتب تقاعدية عالية ومميزة

هؤلاء الانقياء هم من جعلوكم تجلسوا مع عليا القوم في الدولة الأردنية وتحصدوا الكعكة السياسية لكم ولابنائكم ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء .