رسالة حب معانية لجلالة الملك.
من القلب وجه اهالي معان رسالة حب وولاء لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني لما يقدمه جلالته لوطن ومؤسساته وبخاصة توجيهاته الملكية بدعم عدد من الجمعيات في محافظة معان، بوسائط نقل ومبان وتجهيزات لتكمينها من تحقيق أهدافها وخدمة المجتمعات المحلية في اللقاء الكبير الذي جمع اهالي معان بمليكهم.
وعليه يجب علينا أن نرد الخير إلى أصحابه ونعظمه ونحمد الله، بدلاً من أن نبحث عن إنتقادات هدفها التخريب ، فالخير موجود فينا والوطن مليء بالخيرات أتت ثمارها بسواعد هاشمية أردنية آن الأوان بأن نعترف بان قائد الوطن يسعى الى استقرار أمن وطنه وشعبه.
ويعلم الجميع اننا نعيش اليوم ياسيد البلاد تحت وطأة تأثير المتغيرات المتلازمة التي تعصف بمنطقتنا العربية والتي لم تبقي بلدا من بلادنا الا واثار المعاناة ظاهرة جلية على سلوكيات وحياة شعوبنا كلها ، فلو تحدثنا باسهاب عما الت له ظروف المنطقة من فتن وحروب وتدخلات بشؤوننا لاخذ ذلك منا الوقت الكثير الا اننا نود تركيز الاهتمام على مايدور الان على ساحتنا الاردنية، والتي هي محض اهتمام الشعب
والقيادة الاردنية.
ونحن الاسرة الاردنية نستظل بأفياء أفراح الوطن بأعياده الوطنية والدينية ونحتفل بها مع جلالة الملك عبدالله الثاني في ظل أجواء الأمن والإستقرار والهدوء الذي ننعم به والحمدلله، ولولا ذلك لما شعرنا ولا أحسسنا ولا استسغنا طعم الحياة، حيث ترنو العيون وتبتهج القلوب وتلهج الالسن ولاءً وفخراً واعتزازاً بقائدٍ فذ مثل طليعة القيادة الهاشمية الشابة في المنطقة وفي العالم.
والناظر بعين العقل الى مسيرة جلالة الملك على مدى سنين مضت يجد انجازات تتجدد يوماً بعد يوم لتزيد الاردنَّ قوةً ومنعةً وبناءً وتطوراً في مجالات الحياة كافة، فيما يعلم الجميع أن معان كانت وما زالت جزءا من وطن كبرت فيها الانجازات، هي على مستوى ما يتعلق الأمر بقطاعنا التطوعي تواصلت منذ سنوات وسنوات تلك الصروح التطوعية نشهدها عبر جغرافيتها، سهولها ووديانها وجبالها، نشهدها عبر مدنها وأريافها وغاباتها بسنديانها وبلوطها وبطمها، وقلعتها الشامخة كشموخ الأردن الذي يفخر بأن الذي شيد هذه الصروح إنسان اردني اصيل وترعرعت ونمت مع اجيال النشامى والنشميات جنبا الى جنب في الميادين الأردنية لدعم الفقراء والمحتاجين من ابناء هذا الوطن العزيز.
وتتوالى انجازات الوطن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على كافة المحاور والصعد سعيا وراء حياة كريمة
لابناء شعبه ولم يخلو اي خطاب الى امته او اي تكليف سامي موجه لحكوماته المتعاقبه على تامين حياة فضلى للاردنين ودائما يركز على تحسين اوضاع مواطنيه وايجاد فرص العمل التي تكفل لهم حياة كريمة ... وهكذا كانت البدايات قبل نحو نصف قرن هي امتداد لتاريخ ارساه الهاشميون في بناء الدولة لتكون على المدى دولة القوة والثبات والصمود ، لا تزعزعها نوائب الدهر ولا جور الجائر ولا شدة عداوة العدو.
ولكَ يا سيدَ البلاد من أبناء محافظة معان، الولاء والإنتماء وحفظ العهد وصدق الوعــد.
واخير نكرر ما يقوله حال لسان شعبكم دوما " كل عام وانتم بالف خير ووطنا العزيز علينا جميعا وشعبه
بالف خير ".