اخبار البلد-
إستيقظت وسائل الإعلام العربية والعالمية على روايات متعاكسة ومتناقضة مع حادثة سقوط الطائرة المدنية الروسية فوق صحراء سيناء في حادث دفع موسكو لإرسال فريق تحقيق كبير لمتابعة التفاصيل في الوقت الذي اعلنت فيه منابر جهادية تبني تنظيم داعش لإسقاط الطائرة دون الكشف عن أي تفاصيل.
وتسارعت الأحداث بعدما اعلنت العديد من شركات الطيران الأوروبية حظر الطيران فوق سيناء في إجراء إحترازي وما اعلنته شركات ألمانية وفرنسية فيماوصل فريق من المحققين الفرنسيين ايضا وسط تاكيدات رسمية من الجانب المصري بأن الطائرة سقطت بسبب عطل فني .
وكانت حسابات ومواقع موالية لداعش ذكرت أن التنظيم تبنى إسقاط الطائرة بصاروخ في سيناء "انتقاما من الغارات الروسية في سوريا."
ولمحت وسائل إعلام ومصادر دبلوماسية في القاهرة إلى ان الجانب الروسي لا يسقط من حساباته سيناريو عطل مفاجيء ناتج عن عبوة مفخخة أدى لسقوط الطائرة وطلب من السلطات المصرية عدم إستبعاد أي سيناريو.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي” الروسية الرسمية عن سوكولوف وزير النقل الروسي قوله إن أي ادعاء بأن الإرهابيين أسقطوا الطائرة بصاروخ مضاد للطائرات "لا يمكن اعتباره جديرا بالثقة."
وأضاف أن الجانب الروسي على اتصال وثيق مع المسؤولين المصريين، والجهات المعنية بالتحقيق لا تملك أي معلومات تؤكد هذا الادعاء.
وأعلن مصدر مسؤول في المراقبة الجوية المصرية، أن آخر اتصال تم مع قائد الطائرة الروسية المختفية من على شاشات الرادار كان وهي على ارتفاع 30 ألف قدم، مضيفاً أن قائد الطائرة اشتكى من وجود عطل بأجهزة اللاسلكي وكان يطلب الهبوط الاضطراري في أقرب مطار