حركة" نشامى الأردن" تعلن انسحابها رسميا من حركة 15 نيسان "
اخبار البلد- كدت حركة" نشامى نيسان" والتي تمثل شباب الأردن والحركات الشبابية المناضلة أنها عقدت اجتماعاً في 11/4/2011، واتضح لها بصورة جلية بما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك غموض في الموقف وعدم وضوح في الرؤيا والأهداف لدى شباب التيار الإسلامي. وأعلنت حركة" نشامى نيسان انسحابها من ما يسمى بحركة 24 آذار و 15 نيسان وتعلن انضمامنا بشكل كامل إلى حركة "جايين" باعتبارها حركة وطنية مناضلة صادقة في الغايات والأهداف واضحة الرؤى بعيدة كل البعد عن التجاذبات الإقليمية. وأكدت أن رؤيتها للإصلاح ومحاربة الفساد تتوافق مع رؤية حركة "جايين". وقالت الحركة ان المشهد السياسي الحالي يستلزم إيماناً حقيقياً بالإصلاح يعبر تعبيراً صادقاً وأميناً عن تطلعات جماهير شعبنا بعيدا عن المصالح والمكاسب السياسية الضيقة لفئة سياسية لا ترى في الشباب المنتمي الواعي المؤمن بالإصلاح الحقيقي إلاّ أداة فقط. وأوضح البيان انه تبين لـحركة" نشامى الأردن" خلال الاجتماع أن أهداف وغايات شباب التيار الإسلامي والمعبر عنه بحركة 24 آذار، 15 نيسان باتت مكشوفة لنا وأننا على يقين قاطع أنهم لا يرون في الإصلاح إلا أهداف تخصهم هم فقط دون غيرهم ويحاولون اختطاف المشهد والشارع السياسي وفرض وصايتهم عليه. وأضاف البيان :لقد قوضوا كل محاولات الشباب الأردني المؤمن بالإصلاح الحقيقي في بناء دولة القانون والمؤسسات التي تخدم الوطن وتجسد إصلاحاً حقيقياً وتترجمه على أرض الواقع لبناء وطناً تسوده قيم العدالة والحرية ويؤمن بالتعددية وقبول الآخر ويرفض الإقصاء وإنكار الآخر. إن ما يخدم الوطن وجماهير شعبنا المناضلة الصادقة هو إصلاحاً حقيقياً مبني على روح وطنية صادقة بعيدة كل البعد عن الصفقات السياسية ، لذا فإننا نرفض كل أشكال الوصاية ومحاولات اختطاف المشهد الإصلاحي. وتاليا نص البيان : لقد رصدت حركة نشامى نيسان وحركة حرية الأردن ما يدور من سجالات حول الإصلاح والمواقف المتباينة والتي أخذت في شكلها أكثر من صيغة وحالات نضالية وإبداعية تجاوزت المألوف. وخلال الاجتماع الذي عقد في عمان مساء 11/4/2011 لعدد من ممثلي شباب الأردن والحركات الشبابية المناضلة. اتضح لنا بصورة واضحة وجلية و...بما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك غموض في الموقف وعدم وضوح في الرؤيا والأهداف لدى شباب التيار الإسلامي وأن المشهد السياسي الحالي يستلزم إيماناً حقيقياً بالإصلاح يعبر تعبيراً صادقاً وأميناً عن تطلعات جماهير شعبنا بعيدا عن المصالح والمكاسب السياسية الضيقة لفئة سياسية لا ترى في الشباب المنتمي الواعي المؤمن بالإصلاح الحقيقي إلاّ أداة فقط، وتبين لنا بأن أهداف وغايات شباب التيار الإسلامي والمعبر عنه بحركة 24 آذار، 15 نيسان باتت مكشوفة لنا وأننا على يقين قاطع أنهم لا يرون في الإصلاح إلا أهداف تخصهم هم فقط دون غيرهم ويحاولون اختطاف المشهد والشارع السياسي وفرض وصايتهم عليه. أيها الشباب الأردني الحر، لقد انقشع الظلام وانكشفت الأجندات والمصالح الذاتية والسياسية الضيقة وظهرت الصفقات السياسية علناً التي لا يستطيع أحد إنكارها. وللأسباب المذكورة ولغيرها نعلن انسحابنا من ما يسمى بحركة 24 آذار و 15 نيسان ونعلن انضمامنا بشكل كامل إلى حركة جايين باعتبارها حركة وطنية مناضلة صادقة في الغايات والأهداف واضحة الرؤى بعيدة كل البعد عن التجاذبات الإقليمية. وإننا نؤكد أن رؤيتنا للإصلاح ومحاربة الفساد تتوافق توافقاً تام مع رؤية حركة جايين. عاش الأردن حراً عربياً ديمقراطياً. حركة نشامى نيسان والأردن الحر