مبارك فيصل الفايز

شخصيا لا أملك ، الا أن أقول الف مبارك لدولة الاخ والصديق العزيز فيصل الفايز ، صدور الارادة الملكية السامية بتعيينه رئيسا لمجلس الامة رئيسا لمجلس الاعيان . يسجل لدولة أبو غيث قربه من نبض الناس والانفتاح على كل القوى والتلاوين السياسية والاجتماعية تجده دائما حاضرا بقوة في كل المناسبات يحظى باحترام كل تلاوين المجتمع المدني ، لم تغيره المناصب دوما كان كبيرا في رئاسة الوزراء ورئاسة النواب ورئاسة الديوان الملكي وها هي الرئاسة الرابعة تدخل في مساره السياسي . حماك الله دولة أبو الغيث ومتعك بالصحة والعافية فأنت قادر على فهم والتقاط إشارات سيد البلاد وقادر في اللحظة ذاتها على إيصال صوت الناس بلا خوف أو تردد ، وفي المقابل تثق شرائح المجتمع انك تعرف ماذا تقول وتختار الوقت المناسب لتقديم النصيحة التي تقترب من نبض الناس . حين كانت الحركة الاسلامية على لحظة اختراق كنت القادر على محاورتهم وتقريب وجهات النظر مع الدولة، تحظى باحترام العشائر والعسكر وخاصة المتقاعدين منهم ، وأبناء المخيمات . لم أتعود أن ابارك في مقالي لرجل دولة أو رئيس وزراء عامل في موقعه ، لكني على غير العادة أجد أن التعبير عن الفرح بتعيينه إشارة ضرورية لا بد من الوقوف عندها،ولكن من باب الوفاء لرجل يعلم الناس معنى الوفاء والتقدير والاحترام . الف مبروك دولة أبو غيث ، فالمناصب تليق بك وتكبر بك ونحن نعرف جيدا مدى حرصك على التعبير عن هموم الاعلام الذي هو جيش الوطن الثاني ولم تقبل يوما ان يتم معاملة الاعلام الوطني بذهنية الشركات والارقام والحسابات والارباح والخسائر ونحن اليوم في الاعلام الوطني نتطلع أن تكون بحكم الموقع الجديد الاكثر قربا لايصال هذه الهموم التي تحيط بالوسط الاعلامي جراء المتغيرات والاوضاع الاقتصادية والمالية والاعلامية . ولا نملك في الختام الا أن نقول للرئيس المغادر دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة « كفيت ووفيت «