كما ناقش النائب الأول لغرفة تجارة عمان ونائب غرفة تجارة الأردن غسان خرفان وأمين الصندوق عضو غرفة تجارة عمان جمال فريز مع الجانب الإثيوبي تسهيل تأشيرات السفر لرجال الأعمال الأردنيين لعدم وجود سفارة لهم في عمان؛ حيث وعد الجانب الإثيوبي بدراسة السعي نحو تذليل هذه الصعوبة في المستقبل.

وتعد إثيوبيا ثاني أكبر دولة أفريقية من ناحية الكثافة السكانية؛ حيث يبلغ تعدادها السكاني 96 مليون نسمة، كما تعد إثيوبيا من أكبر الاقتصاديات في أفريقيا جنوب الصحراء، ويعد اقتصادها من أكبر الاقتصادات العالمية نموا؛ حيث سجل نموا ملحوظا في السنوات العشر الأخيرة طبقا لتقارير البنك الدولي، بلغ معدل نموه 10.8 % مقارنة مع معدل النمو الإقليمي البالغ 4.8 %، وتملك فرصا واعدة لتمكين دخول السلع الأردنية والخدمات بشكل ميسر بالإضافة إلى أنها تعد البوابة الرئيسة ونقطة الالتقاء إلى أفريقيا. وأكد خرفان، خلال اللقاء، ضرورة العمل على تقوية العلاقة التجارية مع إثيوبيا بالمشاركة مع غرفة الصناعة ووزارة الصناعة والتجارة والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة والتواصل معهم ابتداء لتحضير معرض للمنتجات الأردنية في أديس أبابا.

ومن جانبه، أكد فريز أهمية الاستفادة من قرب ميناء جيبوتي من ميناء العقبة على البحر الميت؛ حيث إن الشحن البحري لإثيوبيا من خلال ميناء جيبوتي الذي يمثل ميزة تفضيلية من حيث كلفة الشحن من الأردن إلى إثيوبيا.