مركز "داعم" للاعلام يدين توقيف الزميل الراميني


أخبار البلد-  
أك الرئيس التنفيذي لمركز داعم للاعلام عبدالفتاح الكايد أن ما يدور في الوسط الاعلامي من توقيفات واعتقالات للصحفيين ومن مشاريع ومخططات لتشكيل واضافة هيئات اعتبارية الى المؤسسات الاعلامية القائمة يعد شكلا من أشكال التضييق السافر على حرية الرأي وسيفا جديدا على رقاب العاملين في الوسط الاعلامي يضاف الى جملة التشريعات والقوانين المختلفة التي أصبح يخضع لها الصحفي والتي أدت الى تراجع مؤشر حرية الصحافة والاعلام في الاردن.

وقال الكايد أن القلق والاستياء أصبح عنوانا للعاملين في الوسائل الاعلامية الاردنية خاصة في ظل مما يحاك للصحفيين من قيود تزيد من الرقابة والهيمنة على الاعلام الاردني من قبل الحكومة بشكل مباشر او غير مباشر كان اخرها توقيف الزميل أسامة الراميني.

ويوضح الكايد ان على الحكومة أن تساند وترسخ مفاهيم الاعلام الذي يخدم الأمن الوطني وثوابت الدولة الأردنية خاصة في ظل الظروف الاقليمية الصعبة لا أن تكون بوصلة أهدافها ومشاريعها بابتكار وسائل جديدة لفرض سطوتها على وسائل الاعلام واستهداف الصحفيين.