من قال ان البترا ......

هل البترا مهددة



مازالت البترا هي الاجمل والاحلى ومازال عشاقها يحلمون بلقائها ومازال قمرها يلع كبل ليله بالرغم من كل الظروف والتحديات الخارجه عن الاردة في كل ليله تلبس طرحتها وثوبا جديدا وتنثر شعرها على بساط المحبة والخير فاتحة ذراعيها تقول اهلا بكم البترا تشهد هذه الايام اقبالا منقطع النظير بفضل البرامج والمخططات التي اعدتها وزارة السياحة والاثار وسلطه البترا حتى ان الزائرؤ لم يجد مطرحا فمن قال ان بترا الاردن شحب وجهها لاادري ......

بالامس قرانا كما قرا الغير ان هناك لائحة نشرتها المنظمه الغير حكومية "الصندوق العالمي للنصب” في نيويورك تتضمن المواقع المهددة وعددها 50 موقعا في 36 دولة من بينها مدينه البترا الاردنية وميناء في بيروت وسجن في البانيا وكل المواقع الثقافية في نيبال.وقصر العدل في بروكسل والمقبرة العامة في سانتياغو في تشيلي وحي ايل فيدادو في هافانا ومدينة بافلوبيتري المغمورة في اليونان والمهددة بالتلوث وقوس جانوس في روما وسجن سباش في البانيا.وان هذه المواقع مهددة بسبب الاهمال وعدم توافر الموارد المالية والفنية. يضاف إلى ذلك ضغوط التوسع العمراني والكوارث الطبيعية والنزاعات وعمليات النهب.


والبترا هي من ضمن مواقع التراث العالمي هي معالم تقوم لجنة التراث العالمي في اليونسكو بترشيحها ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره اليونسكو، هذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغابات وسلاسل الجبال، وقد تكون من صنع الإنسان، كالبنايات والمدن، انطلق هذا البرنامج عن طريق اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي والذي تُبني خلال المؤتمر العام لليونسكو والذي عقد في 16 نوفمبر 1972م. ومنذ توقيعها، فقد صادقت 180 دولة على هذه الاتفاقية،ويهدف البرنامج إلى تصنيف وتسمية والحفاظ على المواقع ذات الأهمية الخاصة للجنس البشري، سواء كانت ثقافية أو طبيعية، ومن خلال هذه الاتفاقية، تحصل المواقع المدرجة في هذا البرنامج على مساعدات مالية تحت شروط معينة.


والأردن يعد من البلدان النامية ذات التاريخ السياحي العريق، حتى يمكن القول أنها المنطقة السياحية الأولى في التاريخ التي جذبت السياح والحجاج والزائرين منذ أقدم العصور حتى يومنا الحالي، فصناعة السياحة في الأردن تتضمن ، عدداً من الأنشطة الاقتصادية الفرعية، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني الأردني، من خلال توفر العملات الصعبة الأجنبية، وتعد صناعة السياحة في الأردن واحدة من أكبر الصناعات التي بدأت تنمو وتتطور بشكل ملحوظ في بداية القرن الواحد والعشرين.

وبعد ان اختيرت البترا الاردنية من قبل منظمة اليونسكو كأحد أهم مواقع التراث العالمي واعتبرت من عجائب الدنيا ازداد الاهتمام بهذه الصناعة، ،حيث تمثّل مدينة البتراء التي حفرها الأنباط في الصخر جانباً هاماً لجذب الحركة السياحية إليها ، فالبتراء أكثر المواقع الأثرية في الأردن والعالم تفرّداً ،ولهذا تبرز أهميتها العالمية .ونظراً لتفرد مدينة البتراء من الناحية الطبيعية والتاريخية والجغرافية فقد وضعت منظمة اليونسكو مدينة البتراء الأثرية كأحد أهم مواقع التراث العالمي (لاحتوائها على مزيج فريد من تراث الحضارات القديمة التي تنتمي إلى حضارات متنوعة يذكر منها آثار الآدوميين، واليونانيين، والأنباط، والرومان، والبيزنطيين، والصليبين، والمماليك.
وتشكل بؤرة التقاء وتواصل مختلف الحضارات العالمية ،وتقع البتراء عاصمة المملكة النبطية على بعد 230 كيلو متراً إلى الجنوب من مدينة عمان،

فالبتراء حقيقة تشكل حجر الزاوية في صناعة السياحة الأردنية، فتكتسب التنمية السياحية أهمية متزايدة نظرا لدورها الهام والبارز الذي تلعبه في نمو الاقتصاد الأردني ، كونها تؤمن موارد مالية إضافية للسكان وتعمل على تحسين ميزان المدفوعات، فهي تمثل إحدى الصادرات الهامة غير المنظورة وعنصرا أساسيا من عناصر النشاط الاقتصادي، وترتبط بالتنمية ارتباطا كبيرا، وتعمل على حل بعض المشكلات الاقتصادية التي تواجهها الأردن ومنها على سبيل المثال :مشكلة البطالة التي تعمل التنمية السياحية من خلال دخول البتراء ضمن قائمة عجائب الدنيا السبع على تخفيف حدة نسب تفاقمها وذلك بقدرتها على خلق فرص عمل جديدة، علاوة على دورها في تطوير المناطق والمدن التي تتمتع بإمكانات سياحية من خلال توفير مرافق البُنى الأساسية والتسهيلات اللازمة لخدمة السائحين والمواطنين على السواء، ويترتب على دخول البتراء إلى قائمة عجائب الدنيا السبع مجموعة من التأثيرات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والسياسية في الأردن، ويمكننا تسليط الضوء عليها بإيجاز كما يأتي:
،وتشكل بؤرة التقاء وتواصل مختلف الحضارات العالمية ،وتقع البتراء عاصمة المملكة النبطية على بعد 230 كيلو متراً إلى الجنوب من مدينة عمان،

ومدينة البتراء تشكل عنصراً فريداً قائماً على التكامل بين المقومات الطبيعة من جهة والمقومات البشرية من جهة أخرى مما انعكس على إيجاد طراز عمراني فريد لا يوجد له مثيل في العالم .
جسراً هاماً في تواصل والتقاء حضارات العالم القديم ، وقد أسهم الموقع الجغرافي للملكة النبطية في جعلها مركزاً هاماً في التحكم بطرق التجارة القديمة .

كما تعتبر مدينة البتراء في الأردن ضمن أهم عشر مواقع أثرية وسياحية في العالم يمكن زيارتها .
تشكل عنصراً هاماً في صناعة السياحة في الأردن وهي بمثابة كنز حقيقي لو أحسن استثماره بشكل مستدام .

وقد شهدت مدينة البتراء تنامياً ملحوظاً في أعداد السياح لم تشهده المناطق الأردنية الأخرىعبر تلك السنوات غير ابهه بمايحدث حولنا من متغيرات ومشاطات سلبيه وقد أدت هذه الزيادة الكبيرة في عدد السياح إلى توسع كبير في المنشآت السياحية كالفنادق والمطاعم والمكاتب السياحية وغير ذلك من الأنشطة السياحية الأخرى، مما زاد من قدرة المشاريع السياحية على توفير فرص العمل بحيث أصبح 75% من أرباب الأسر في إقليم البتراء يعملون في قطاع السياحة.

حتى غدت البتراء تحتل المرتبة الأولى من حيث الدخل السياحي والتوسع في الأسواق والخدمات السياحية فيها وخلق عمالة محلية ومنطقة جذب سياحي للمشاريع المحلية المدرة للدخل ومنطقة جذب للقطاع الخاص كما أنها شكلت فئة متوسطة بالنسبة للبيئة والمشاريع الحكومية.

ووزارة السياحة والاثار وسلطه اقليم البترا قامتا باعمال رائده يالبترا من خلال برامج ومشاريع بهدف تنشيط السياحة للبترا وزياده عدد السياح واطاله مدة السائح من خلال برامج ومشاريع رائده


هذه المشاريع تشمل انشاء حديقة عامة على مدخل مدينة وادي موسى الشمالي وبالقرب من عين موسى التاريخية التي تعتبر من اهم المواقع السياحية والتاريخية في المنطقة وعمل عدد كبير من المظلات والمقاعد والمسطحات الخضراء المزروعة باشجار الزينة المختلفة وتمتد من السوق التجاري وسط مدينة وادي موسى وحتى منطقة الزرابه بالقرب من الفنادق السياحية اضافة الى استغلال قرية الجي التراثية التي تم اعادة ترميمها وبعث الروح فيها من جديد.
والعمل على تطوير المنطقة المجاورة لاراضي الداره الواقعة بالقرب من مركز زوار البتراء بشكل يسمح للموهوبين ممارسة الفنون التشكيلية وفنون النحت والحرف اليدوية المختلفة وتقديم العروض الفلكورية التي تمثل التراث الاردني بشكل عام والنبطي بشكل خاص وذلك لاعطاء الزائر صورة اكثر وضوحا عن تراث الاردن والحضارة النبطية اضافة الى تنفيذ مشروع المتنزه القومي في منطقة الوعيره المطلة على جبال البتراء وعلى ثلاثة مراحل.
حيث بلغت الكلفة التقديرية لهذه المشاريع تبلغ حوالي مليون ونصف المليون دينار تضاف الى المشاريع الاخرى التي ستنفذها السلطة وتمول من خلال موازنتها ايضا وتشمل تطوير وتحسين مرافق البنية التحتية المختلفة في مناطق الاقليم وتنفيذ مشاريع تجميلية مختلفة

والدعوة مفتوحة لكل عشاق بترا ومحبي بترا لان بترا هي الاردن الكرامه والاصاله والضيافة والجمال