متعهدون يحرقون القمامة والأدخنة السامة وجبة صباحية ..مكب الغباوي كارثة رسمية يدفع ثمنها الاهالي ..

حاص لـ أخبار البلد

كارثة بيئية صحية تحت اسماع وأنظار الجهات الرسمية الخدماتية والرقابية والتي تتسبب آثارها الكارثية في خلق الامراض لدى المواطنين وتفاقم امراض الجهاز التنفسي لدى الكبار والاطفال على حد سواء.

كارثة مكب الغباوي اصبحت الكابوس اليومي لأهالي المنطقة وبحسبهم فانهم موعودين بشكل يومي لتناول جرعتهم اليومية من الدخان المتصاعد من اماكن طرح النفايات في المكب حيث يتم احراقها .

ولا تتوقف معاناة الاهالي على الروائح القاتلة المنبعثة من المكب حيث تتعداه لتصيب الاطفال بشكل خاص والذي يعاني الغالبية منهم من امراض الربو بفعل استنشاقهم للسموم اليومية المتصاعدة من حرق النفايات في المكب.

الكارثة الحقيقية التي يُشكلها مكب الغباوي والتي تصل الى مرتبة الفساد تجيئ بحرق النفايات بعد عمليات التدوير التي يقوم بها متعهدو نبش القمامة والذين يعملون في المكب بموجب اتفاقيات بينهم وبين امانة عمان وبلدية الزرقاء وعدم متابعة الأمانة وبلدية الزرقاء للمتعهدين والزامهم بتنفيذ بنود الاتفاقية بضرورة طمر المخلفات وليس حؤقها ليحرقوا بالمقابل اجهزة تنفس المواطنين صغارا وكبارا !!


الاهالي سبق لهم وان تقدموا بعريضة جماعية لمحافظ الزرقاء السابق موقعة من الاهالي وقد احتوت المضبطة اكثر من 350 والتي اظهروا خلالها حجم الكارثة الواقعة عليهم ، الا ان لا اجراء تم بل ولم يصار الى فتح الملف ليبقى واقع الحال عما هو عليه من روائح وابعاثات سامة جراء حرق النفايات التي يعلم يها مسؤولو امانة عمان وبلدية الزرقاء مكتفيين بذات الصدد ان يدفع الاهالي وحدهم فاتورة التلوث من حياة وصحة ابنائهم ََ

اللافت في القضية بأن رائحة حرق النفايات وانتشار الغازات السامة منها تصل مديرية شرطة الزرقاء ومديرية بيئة الزرقاء وبلدية الزرقاء حيث يصلهم بحكم الموقع الجغرافي الأدخنة الناتجة عن عمليات الحرق!!