محاكمة شاب بتصنيع مواد متفجرة
اخبار البلد-
باشرت هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة امس بمحاكمة شاب (19سنة) متهم بتصنع مواد متفجرة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع.
وتتلخص تفاصيل القضية وفق لائحة الاتهام التي حصلت عليها «الرأي» ان المتهم يعمل برفقة والده في مجال المقاولات، ومنذ ثلاث سنوات تعرّف المتهم على شخص لم يكشف التحقيق عن هويته والذي اخذ يحدثه عن فضائل الجهاد في سبيل الله وأخذ يقنعه بأن قادة الدولة من الطواغيت.
وخلال عام 2012 رافق المتهم والدته لزيارة جده في دمشق، وهناك حاول المتهم الانضمام الى العناصر المقاتلة في جبهة النصرة للقتال ضد النظام السوري، الا انه لم يتمكن من ذلك، ولدى عودة المتهم الى الاردن بدأ ومن خلال شبكة الانترنت بالاطلاع على طرق تصنيع المتفجرات والمواد التي تدخل في صناعتها، ولرغبة المتهم الحصول على مادة متفجرة فقد توجه الى منطقة وسط البلد في عمان من اجل شراء المواد الاولية لعملية التصنيع، ولم يتمكن من ذلك، عندها طلب من ابن خالته بعد أن زوده بمبلغ مالي ان يشتري له بعض المواد الكيماوية الا ان الاخير لم يتمكن من ذلك كون المواد التي طلب شرائها المتهم تحتاج الى تصريح، بعدها اخذ المتهم يقوم بإجراء تجارب على تصنيع مادة متفجرة حيث اجرى عدة تجارب بحضور ابن خالته وقد تجحت تلك التجارب.
وخلال تموز الماضي رافق المتهم والده الى احد المدارس الواقعة في مدينة اربد لاجراء اعمال الصيانة لتلك المدرسة واثناء ذلك توجه المتهم الى مختبر العلوم وتمكن من اخذ مواد كيميائية تدخل في صناعة المتفجرات واحتفظ بها في منزله، وبدأ بإجراء التجارب على عمليات التصنيع وتمكن من تصنيع المادة المتفجرة وكان يهدف المتهم من عمليات تصنيع المواد المتفجرة لغايات استخدامها بطريقة غير مشروعة كما كان يسعى للحصول على وقود للصواريخ بهدف اطلاقها على اسرائيل، وعلى اثر ذلك جرى القاء القبض على المتهم وبتفتيش منزله فقد تم ضبط بعض المواد الكيميائية وبعض الخلائط التي تبين بنتيجة فحصها من قبل الخبير الكيميائي من انها تدخل في تصنيع بعض انواع الخلائط المتفجرة والمتفجرات الشعبية، اثر ذلك جرى التحقيق.
وتتلخص تفاصيل القضية وفق لائحة الاتهام التي حصلت عليها «الرأي» ان المتهم يعمل برفقة والده في مجال المقاولات، ومنذ ثلاث سنوات تعرّف المتهم على شخص لم يكشف التحقيق عن هويته والذي اخذ يحدثه عن فضائل الجهاد في سبيل الله وأخذ يقنعه بأن قادة الدولة من الطواغيت.
وخلال عام 2012 رافق المتهم والدته لزيارة جده في دمشق، وهناك حاول المتهم الانضمام الى العناصر المقاتلة في جبهة النصرة للقتال ضد النظام السوري، الا انه لم يتمكن من ذلك، ولدى عودة المتهم الى الاردن بدأ ومن خلال شبكة الانترنت بالاطلاع على طرق تصنيع المتفجرات والمواد التي تدخل في صناعتها، ولرغبة المتهم الحصول على مادة متفجرة فقد توجه الى منطقة وسط البلد في عمان من اجل شراء المواد الاولية لعملية التصنيع، ولم يتمكن من ذلك، عندها طلب من ابن خالته بعد أن زوده بمبلغ مالي ان يشتري له بعض المواد الكيماوية الا ان الاخير لم يتمكن من ذلك كون المواد التي طلب شرائها المتهم تحتاج الى تصريح، بعدها اخذ المتهم يقوم بإجراء تجارب على تصنيع مادة متفجرة حيث اجرى عدة تجارب بحضور ابن خالته وقد تجحت تلك التجارب.
وخلال تموز الماضي رافق المتهم والده الى احد المدارس الواقعة في مدينة اربد لاجراء اعمال الصيانة لتلك المدرسة واثناء ذلك توجه المتهم الى مختبر العلوم وتمكن من اخذ مواد كيميائية تدخل في صناعة المتفجرات واحتفظ بها في منزله، وبدأ بإجراء التجارب على عمليات التصنيع وتمكن من تصنيع المادة المتفجرة وكان يهدف المتهم من عمليات تصنيع المواد المتفجرة لغايات استخدامها بطريقة غير مشروعة كما كان يسعى للحصول على وقود للصواريخ بهدف اطلاقها على اسرائيل، وعلى اثر ذلك جرى القاء القبض على المتهم وبتفتيش منزله فقد تم ضبط بعض المواد الكيميائية وبعض الخلائط التي تبين بنتيجة فحصها من قبل الخبير الكيميائي من انها تدخل في تصنيع بعض انواع الخلائط المتفجرة والمتفجرات الشعبية، اثر ذلك جرى التحقيق.