نبأ " تعثر مول كبير " ... واغتيال روح الاستثمار!!!
اخبار البلد- حسين الجغبير
بالأمس ذكر لي أحد الأصدقاء الذين أثق بنجاحاتهم
وهو بالمناسبة على اتصال وثيق بإدارة أحد المولات الكبرى في عمان بان بعض المواقع
الاخبارية المشبوهة وبعض مروجي الصحافة الصفراء اللامهنية واللا مسؤولة تتناقل
اخباراً اقتصادية تشيع نبأ تعثر أحد اكبر المستثمرين الاردنيين وذلك بهدف الابتزاز
المالي الرخيص للحصول على اعلانات تجارية بمبالغ ضخمة... من هنا فقد اشارت تلك
المصادر الصحفية أن أحد المولات الكبرى في اﻷردن يواجه تعثرا ماليا بعد رفض أحد
البنوك اﻹسلامية منحه مزيدا من التسهيلات.
وقالت المصادر ليل اﻹثنين
الثلاثاء إن ممثلين عن إدارة المول التقوا كبار الموردين اﻹثنين لجدولة الديون
التي تقدر بحوالي 10 ملايين دينار إثر رفض بنك إسلامي تمويل المول. وألمحت المصادر
إلى أن المول لم يواجه حتى الساعة أي شيكات مرتجعة لكن اﻷيام القليلة المقبلة قد
تكشف حسابات المول الذي انتشرت فروعه بسرعة في مختلف مناطق المملكة. وأوضحت
أن مالك المول وشقيقه خارج المملكة بسبب انشغالات خاصة، في حين أوكلت مهام التعامل
مع الموردين والبنوك لطرف ثالث.
ووفق المعلومات بلغ مجموع التسهيلات التي حصل
عليها المول 75 مليون دينار من بنك إسلامي، حيث عرض مالكو المول السلسلة للبيع
مقابل 90 مليون دينار قبل أسابيع، فيما عرضت جهة تنوي شراءه مبلغ 12 مليون دينار
فقط.
وفي حال لم يجتز المول التعثر المالي، سيواجه أحد البنوك اﻹسلامية مشكلة أخرى
من قضايا التسهيلات التي ستضر بسمعة البنك ووضعه المالي، فيما يهدد فقدان الوظيفة
المئات من الموظفين، في الوقت الذي ستطال فيه الخسائر الموردين من التجار.
في حين
قال مصدر مسؤول في إدارة المول أن هذه الاخبار عبارة عن أكاذيب صحفية هدفها ابتزاز
ادارة المول مقابل وضع اعلانات تجارية في بعض المواقع الاخبارية الرخيصة التي
اعتادت على نشر الاكاذيب وابتزاز إدارة المول من اجل الحصول على اعلانات صحفية
بمبالغ خيالية، واضاف المصدر بان القوة المالية للمول كبيرة جدا وتبلغ ايرادات
المول اليومية اكثر من 2 مليون وهذا المبلغ التي تتحدث به المواقع الالكترونية لا
يتجاوز عمل 3 الى 4 ايام عمل، بالاضافة الى ان المول الان يستعد لفتح ثلاث فروع
كبرى في منطقة الوحدات والمفرق وغرب عمان، بعد فتح مول الشميساني قبل فترة قريبة.
وطالب المصدر الحكومة الاردنية بالتعامل مع الاعلام الاردني وخاصة بعض المواقع
الاخبارية المشبوهة بطريقة أكثر حزماً وذلك لابتعادها عن المهنية الصحفية وسعيها
الى الابتزاز والتطاول على هيبة الدولة من خلال التشكيك بالمستثمرين وزعزعت الاقتصاد
الاردني الذي يعاني من أزمة اقتصادية كبيرة، فأصبحت بعض المواقع الاخبارية والتي
تعتبر نفسها من المواقع الاخبارية المهنية تسئ الى الاقتصاد الاردني وهدر هباء
جهود جلالة الملك عبد الله الثاني الذي عاد قبل فترة قصيرة من جولة اقتصادية ناجحة
بالصين وكوريا جالباً استثمارات كبيرة للاردن تقدر باكثر من 5 مليار في حين تحرص
بعض المواقع الاخبارية على إبراز الوضع الاقتصاد الاردني بصورة سيئة ومدمرة ما
ينفر المستثمرين ويربك الحراك الوطني الساعي لجذي واستقطاب الاستثمار المحلي
والأجنبي ... ونوه المصدر المطلع إلى أن خبر سفر الأخوين إلى دبي والاخر للولايات
المتحدة صحيح ولكن قد تم استغلال الخبر اسوأ استغلال فحقيقة سفر احد الأخوين
للولايات المتحدة جاءت بهدف رفقة شقيقته في رحلة علاج خاصة ، وسفر الآخر لدبي جاءت
لإنجاز أعمال خاصة... أما الديون المتراكمة على سلسلة المولات فلا تتجاوز حاجز 35
مليةن دولار وهي مبلغ كما أسلف المصدر زهيد جدا بالنسبة لحجم الاستثمار..... ولا
حقيقة أبدا في نبأ عرض سلسلة المولات للبيع... ومن باب إنصاف الآخر فإن نبأ تأثير
تعثر السلسلة التجاري على البنك المذكور ذو النشط الإسلامي فلا أساس له من الصحة
وعار عنها تماما.... فالبنك المغني سلسلة اقتصادية اقليمية لا يهزها استثمار ان
تعثر مهما كان حجم تمويله لنا إضافة لضرورة بيان أن جميع بيانات مديونياتنا
وتمويلاتنا قانونية ومسجلة لدى البنك المركزي ولا غبار عليها وهذا البنك دون غيره
نثمن له وقوفه لجانبنا وضمان استثماراتنا وهو حريص كذلك على حقوق المستثمرين
والمودعين لديه بأعلى درجات المسؤولية والائتمان الاسلامي العالمية.... ومن جهة
أخرى اشاد المصدر بوسائل الاعلام الاردنية الوطنية والشريفة والمسؤولة التي تتمتع
بروح المهنية الصادقة وتعمل على تقصي الخبر والحصول على المعلومة الصحيحة من
مصدرها وتبتعد عن الاساليب الصحفية المبتذلة والمشبوهة.... وطالب المصدر بعض
المواقع المشبوهة بالابتعاد عن الاساءة للاقتصاد الوطني والامتناع عن نشر الشائعات
المكذوبة لجلب أكبر عدد من القراء والزائرين عاى حساب مصلحة الوطن العليا ....
نسأل الله التوفيق لمستثمرينا ونسأل الله لهم النجاح وأن يكمم أفواه الناعقين
بالخراب ويخرس أصواتهم التي أضحت آذان الوطن وأبناءه تمج سماعها