مصدر في مجلس ادارتها: مجموعة "سامح مول" بخير وسنفتتح فروع جديدة قريبا ..

خاص - اخبار البلد
 

نفى مصدر مسؤول في  مجموعة "سامح مول" التجارية الإقتصادي الأردني محمود الربابعة  صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام على لسان أحد المحامين حول هروب أشقائه من الأردن بسبب مطالبات مالية بحق المجموعة .

 وأوضح الربابعة ان هذه الأنباء عارية عن الصحة وان أحد أشقائه غادر أرض الوطن الى الولايات المتحدة برفقة احد اقربائه في امريكا لغايات علاجية ، في حين ان شقيقه الأخر المتواجد حالياً في الامارات ذهب لانجاز صفقة تجارية خاصة بالمول ومن المؤكد عودته يوم بعد غد الاربعاء .

واستهجن الربابعة هذه الحملة والتي وصفها بالمنظمة لأسباب يعلمها من يقفون ورائها، ولافتا الى انها تجيئ في سياق هدم سمعة كبريات شركات الاقتصاد الوطني بما تبثه الحملة الإعلامية من إشاعات مغرضة ضد مجموعة تجارية أردنية كبرى وأستهدافها بإشاعات كاذبة بعيدة عن الصحة والحقيقة .

 وبين الربابعة انه متواجد في الأردن في هذه الأثناء وانه تم تكليف محامي المجموعة لإقامة دعوى قضائية على وسائل الإعلام التي نشرت الإشاعات والأخبار المسيئة ضد المجموعة ومصدرها ، إضافة الى تقديم شكوى رسمية بحق المحامي الى اللجنة التأديبية في نقابة المحامين واقامة دعوى بحقه امام القضاء لتكون الكلمة الفيصل للقضاء بعد قيامه بالتشهير والإساءة المتعمدة بحق مالكي المجموعة .

وأكد الربابعة بأن الوضع المالي لسلسلة الاسواق التجارية ' سامح مول' سليم وفي وضغه المزدهرلافتا الى ما يشهد به ملايين الاردنيين عما تتمتع به مجموعة "سامح مول " من سمعة تجارية طيبة ومركز مالي قوي ولا يضيرها أي إشاعات وستستمر في تقديم خدماتها لأبناء هذا الوطن كعادتها بجودة عالية وأسعار منافسة ، أيماناً منها بالإسهام بتوفير العيش الكريم للمواطن الأردني من خلال فروع "سامح مول" المنتشرة في كافة أنحاء المملكة ، مشيراً الى ان إدارة المجموعة بصدد إفتتاح فروع جديدة للمول في مناطق الوحدات والمفرق وغرب عمان قريبا. 

وختم الربابعة بتأكيده على أن الموجودات تغطي 5 أضعاف ما هو مترتب عليها، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تعكس قوة ملاءتها المالية، وموضحا بأنه سيصار الى عقد مؤتمرا صحفيا خلال الأيام المقبلة لإطلاع الرأي العام حول كافة الملابسات التي طالت المجموعة أخيرا واستهدفتها.


يشار إلى أن فروع المولات لمجموعة "سامح مول" وصل عددها إلى 15 فرعا وإنها توظف نحو 2500 موظف أردني في أسواقها.