الجامعات الأردنية مزارع خاصة لرؤسائها .. أين الدولة ..؟؟
اخبار البلد / بقلم : د مصطفى محمد عيروط
أين الدوله؟
(أقدم لكم ما اسمعه ولا يعني الانتقاص من جامعاتنا وهي فخر لنا جميعا ولا يدخل في جلد الذات وإنما في كون أننا جميعا نريد جامعاتنا أن تتخلص من السلبيات)
البعض يفهم استقلالية الجامعات أنها مزارع مستقله أو حارات يملكها الرئيس فهو حر بمزرعته أو حارته
أولا أين الدوله من تحليل التشكيلات في الجامعات العامه والخاصه لتجد انه نسبه عاليه تخضع للقرابه أو الشلليه أو المصلحيه أو المناطقيه ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ويمكن لأجهزة الدوله القادره أن تتابع ذلك
ثانيا في الجامعات مفهوم خاطيء وهو توزيع جغرافي للعمادات ؟؟؟و المواقع وتوزيع للعمادات شؤون الطلبه ولم اقرأ
ولم اتابع إلا رئيسين لجامعتين طلبا تشكيل لجان لاختيار من يتقدم لمواقع في الجامعات هم الأردنيه د خليف الطراونه ود محمد ابو قديس عندما كان رئيسا لليرموك
ثالثا أين الدوله من متابعة السفر الدائم ؟؟ لبعض رؤساء الجامعات وبعضهم يسافر ويعود على السكت دون اعلان ؟فأين الدوله من معرفة فائدة هذا السفر خاصة إذا كان يحصل على حساب الجامعه من أقامه وسفر ؟وكنا نلوم أحد الرؤساء بأنه دائما على الطائر الميمون وتبين أن أمثاله كثر؟
رابعا جامعاتنا مليئة بالكفاءات والخبرات فلماذا لا تعطى من قبل الحكومه والتي بعض وزاراتها تستعين بشركات اجنبيه فهل يعقل أن يطور النقل شركات اجنبيه بينما هناك اساتذه متخصصون وخبراء واردنيون؟فهل يعقل أن يطور التنميه البشريه شركه اجنبيه ولدينا خبراء وأساتذة مؤهلين وخبراء ؟ وهذه تمثله فلماذا لا يصدر رئيس الحكومه قرارا بعدم الاستعانة بأي شركه اجنبيه ومهما كانت أم الملايين لدينا فائض منها؟أو ليس لدينا خبراء وهم يطورون في العالم
خامسا أين الدوله من متابعة ميدانيا ما يجري في الجامعات
مثال
في جامعة في الشمال قسم فيه 1200 طالبا وطالبه فقط يدرسهم 6 أعضاء هيئة تدريس فقط
في جامعه في الشرق كليه فيها 6500 طالب وطالبه يدرسهم فقط 27 عضو هيئة تدريس
أين الاعتماد وأين مجلس التعليم العالي
باختصار
لا يتم التعيين في جامعات
يتم إعطاء رواتب للمعينين فيها على التعليم الاضافي فأين الرؤساء الذين يتحدثون عن التطوير؟
سادسا أين الدوله
من عمل دراسه في الجامعات
عن إعلانات بعضها للتعيين فستجد العجاب
ويقوم البعض بعمل إعلان للخروج من المسؤؤليه وحتى إذا تم سؤاله
ويقوم البعض بنفس الوقت بالاتصال هاتفيا مع العميد أو رؤساء الأقسام بالتنسيق للتعيين لمن يريد أو لمن يريد أن يبعث؟؟
أو يتم الإعلان وبعدها لا يعين بناء على الاعلان؟وبعض الإدارات الجامعيه ترمي بعرض الحائط وتعين ما تشاء؟
وهل عرفت لماذا لا تتم التشكيلات لأن بعض الإدارات حتى تنفذ ما تريد وتقول
انا عينتكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيجب أن تقولواyes
أي أن البعض يمارس الفساد عينك عينك وبقية الطالبين لوظائف يئن أو البعض من إدارات يخرج ويتحدث عن النزاهه والاستقامة ؟فاي نزاهه وبعضهم يتحدث عنه داخل جامعته من أعضاء الهيئات التدريسيه والاداريه وبعض من ينتقد يتحول للتحقيق أو مجالس تأديبية
أي بعض الإدارات تتصرف بأن الجامعه ملكه وملك أبيه ومزرعته فقط؟؟؟؟؟؟
سابعا أين الدوله
من متابعة أعمال مجالس الأمناء وتقييم عملهم فالاساس للمراقبه والمتابعه هم ولكن أين عملهم؟وهل فقط اجتماعات دورية والموافقة على ما يريده رئيس الجامعه؟أو أخذ الشيك من الجامعات الخاصه؟أو تعيين أيضا ما يريدون؟أو برستيج للبعض؟أو تمرير مصالح للبعض؟وأين الدوله من تقييم تجربة تعبئة كل مجالس الأمناء من القطاع الخاص ؟وهل عبأوا أو دعموا موازنة الجامعات؟وهل تم التأكد من مؤهلات بعضهم تطبيقا للقانون؟ أم مجالس أمناء أيضا يضعون ما يريدون؟
باختصار أن الأوان لثورة بيضاء أيضا في عمل مجالس الامناء
ثامنا أين الدوله
من رصد عمل الطلاب ومتابعة ما يجري بين الطلبه
مثال
أين الدوله من رصد قوة حزب سياسي في كليه؟وكيف لبعض الطلبه سنوات ولم يتخرج؟وبعض الطلبه من أين لهم أموال ورواتب وسيارات وامتيازات؟
أين الدوله في معرفة كيف انضم طلبه للتنظيم الارهابي داعش ؟وأين الإدارات الجامعيه من التوعيه من خطر الارهاب؟
وأين تصرفات بعض الطلبه في أخذ أموال مقابل التنازل لزملائهم عن مقعد في شعب مغلقه؟
والأصل لماذا لا تغلق؟
الخلاصه
الأمن ليس فقط سياسي وإنما أمن غذائي ودوائي واداري واقتصادي واجتماعي فعلى أجهزة الدوله أن تراقب وتتابع ما يجري في جامعاتنا العامه والخاصه لأنه خطر أن تسمع التذمر والتذمر خطر في الجامعات والتذمر يخلق فوضى
وان الأوان لثوره بيضاء في الجامعات الوطنيه العامه والخاصه وتطبيق هيبة الدوله وعين حمرا والا سنندم والأيام بيننا
حمى الله الاردن وطنا وشعبا وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ويديم الأمن والاستقرار والنماء
وللحديث بقايا
د مصطفى محمد عيروط
إعلامي واكاديمي اردني