غريـــــــــب الــــــــــــدار

هكذا أطلقت عليك يا ابن شقيقتنا الكبرى مصر... ساءنا نحن الأردنيون ما تناقله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بخبر استفز كل أردني شريف وكل نشمية حرة...نحن جميعا ندرك تماما أن من دخل الأردن فهو آمن... من أنت أيها النائب ومهما كنت ...لن تكون أكثر من مواطن انتخبناك لتوصل كلمتنا وتعيد الحق إلى أصحابه...أما أن تأخدك الدنيا وتعلو بنفسك وتتسلط على عباد الله فلا وألف لا...وغن كنت لا أعمم...
دعونا نبتعد عن النائب قليلا ونسال أنفسنا ....
لو هذا المواطن المصري في بلده الأم ماذا كان سيفعل.؟؟
لو كان بين أهله وخلانه ماذا كانت ردة الفعل ستكون؟؟
لو كان في عيشة رغيدة أكان بيننا اليوم؟؟
لو كان لا يحمل أعباء الحياة التي نعيشها هل يا ترى سيغادر موطنه وراء لقمة العيش؟؟
لقد اختار أرض بنو هاشم وهو على يقين بأنه مصان الكرامة ولا ضياع لحقوقه على أرضهم..
ولأنه غريب الدار سكت عن حقه بل وأراه يحاول الابتسامة أثناء ضربه...كم أنت مؤدب يا أخي...مع أني لو كنت مكانك لرددت الصاع صاعين وليحدث ما يحدث حتى لو أصبحت القضية قضية رأي عام....ولن أتبع مقولتنا الشعبية التي تقول ( يا غريب كون أديب ) لقد وصلت حد الكرامة والصفع على الوجه...وهذا ما يجيب على سؤالي السابق لو كان يعيش عيشة رغيدة لما رأيناه يهان ولا يحرك ساكنا... رفقا بنا أيها النواب...ربما النائب لا يعلم أو يرفض ذلك ولكن السؤال ما الذي أعطى للمرافقين الجرأة لعمل هكذا فعل مشين؟؟ ..إنما إن دل ذلك على شيء دل على السوقية والبلطجة والانحدار...ثم من قال أن أخ النائب نائب!!!! حتى النائب لا يسمح له بتجاوز الخطوط الحمراء فكرامتنا فوق كل اعتبار ...وكرامة من على أرضنا أيضا من كرامتنا... اهنأ أخي ولا تقلق فأنت على أرض أبا الحسين ونشامى ونشميات هذه الأرض معك وسينتصر الأردنيون لك حتى لو بقول كلمة الحق.. التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي..
وأختم قولي بقول الفارق رضي الله عنه وأرضاه عمر بن الخطاب...................................

( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)