قصص نجاح في الضليل
اخبار البلد-
اختارت بشرى احميد اسم "حلم العمر" لصالون التجميل خاصتها، وذلك لأنه حلمها فعلا كما تقول.
أخذت بشرى 5 آلاف دينار قبل 3 سنوات من "جمعية مراكز الانماء"، واختارت محلا تحت منزلها في الضليل لتقوم بتجهيزه وتحويله إلى صالون ومن ثم بدأت العمل.
من دخل حوالي 200 دينار شهريا؛ بحسب بشرى؛ بات دخلها أكثر من 500 دينار شهريا، ويزيد هذا الدخل أحيانا في المناسبات والأعياد.
"انتقلت نقلة ممتازة" تصف بشرى وضعها الاقتصادي، وتضيف "بعد أن كنت أدور على المحلات والمدارس لأبيع ملابس واكسسوارات وغيره أصبح لي محلي الخاص الذي أعتاش منه وأطفالي الثلاثة".
وتزيد "كنت آخذ على القطعة التي أبيعها ربع أو نصف دينار فقط عمولة".
كنت وأبنائي بحاجة إلى الكثير من الأساسيات في الحياة، أما اليوم فقد اشتريت لأولادي "أي باد" و "بلاي ستيشن" و"ذهبنا أكثر من مرة إلى العقبة".
تفكر بشرى التي عينت موظفة معها ومتدربة أن توسع مشروعها، إذ تنوي أن تستأجر محلا بجانب صالونها وتخصصه لتأجير بدلات العرائس.
مخيطة
صبحا أبو نصار (أم علي) والتي لديها 6 أطفال كان البرنامج قد ساعدها لتأسيس مخيطة خاصة بها، حيث حصلت على تمويل بحجم 4 آلاف دينار قبل حوالي 3 سنوات.
تمكنت أم علي التي ارتفع دخلها وزوجها من 250 دينارا شهريا (راتب زوجها) إلى حوالي 600 دينار، من صيانة منزلها، حيث وضعت بلاطا للأرض بعد أن كان عبارة عن أتربة، ووضعت مطبخا جديدا، وقامت بتلبيس حجر للبناء الخارجي.
كما استطاعت أن تقوم بسداد ديونها التي كانت قد وصلت إلى حوالي ألفي دينار، وشراء سيارة جديدة للمنزل.
مطعم
مازن الكعابنة كان أيضا من الأشخاص الذين حصلوا على تمويل من "جمعية مراكز الإنماء" حيث حصل على تمويل 4.5 ألف دينار قبل حوالي 4 سنوات ليقيم مطعمه الخاص في منطقة الحلابات التابع لقضاء الضليل.
استطاع الكعابنة ( 55 عاما) وفق قوله التعاقد مع مقصف مدرسة لعمل ساندويشات للأطفال، وقام بالتوسع من خلال شراء فرنين وزيادة عدد أدوات الطبخ.
كما استطاع أن يسدد ديونه المتراكمة، وزاد مصروفه للمنزل ليتجاوز 400 دينار، وقام بشراء أجهزة كهربائية كما عمل صيانة لمنزله وزوج ولدين.
معظم عمله يكون في المناسبات (فرح أو عزاء) حيث يقوم بعمل طبخات، بالإضافة إلى تأمين ساندويشات مقصف مدرسة قصر الحلابات الثانوية.
محددة
إبراهيم أبو عرعور (أبو مالك) كان من ضمن من استفادوا من هذا البرنامج أيضا، حيث حصل على 5 آلاف دينار قبل 3 سنوات ليفتح "محددة" مستفيدا من خبرته في هذا المجال.
وهو اليوم يعيل عائلته المكونة من 9 أفراد واستطاع أن يطور مشروعه ويشتري "بكب" لنقل المواد خلال ورشاته خارج المنطقة. ويشير إلى أنهّ "أصبح قادرا على تلبية متطلبات أبنائه وشراء كهربائيات لمنزله وصيانته".
أخذت بشرى 5 آلاف دينار قبل 3 سنوات من "جمعية مراكز الانماء"، واختارت محلا تحت منزلها في الضليل لتقوم بتجهيزه وتحويله إلى صالون ومن ثم بدأت العمل.
من دخل حوالي 200 دينار شهريا؛ بحسب بشرى؛ بات دخلها أكثر من 500 دينار شهريا، ويزيد هذا الدخل أحيانا في المناسبات والأعياد.
"انتقلت نقلة ممتازة" تصف بشرى وضعها الاقتصادي، وتضيف "بعد أن كنت أدور على المحلات والمدارس لأبيع ملابس واكسسوارات وغيره أصبح لي محلي الخاص الذي أعتاش منه وأطفالي الثلاثة".
وتزيد "كنت آخذ على القطعة التي أبيعها ربع أو نصف دينار فقط عمولة".
كنت وأبنائي بحاجة إلى الكثير من الأساسيات في الحياة، أما اليوم فقد اشتريت لأولادي "أي باد" و "بلاي ستيشن" و"ذهبنا أكثر من مرة إلى العقبة".
تفكر بشرى التي عينت موظفة معها ومتدربة أن توسع مشروعها، إذ تنوي أن تستأجر محلا بجانب صالونها وتخصصه لتأجير بدلات العرائس.
مخيطة
صبحا أبو نصار (أم علي) والتي لديها 6 أطفال كان البرنامج قد ساعدها لتأسيس مخيطة خاصة بها، حيث حصلت على تمويل بحجم 4 آلاف دينار قبل حوالي 3 سنوات.
تمكنت أم علي التي ارتفع دخلها وزوجها من 250 دينارا شهريا (راتب زوجها) إلى حوالي 600 دينار، من صيانة منزلها، حيث وضعت بلاطا للأرض بعد أن كان عبارة عن أتربة، ووضعت مطبخا جديدا، وقامت بتلبيس حجر للبناء الخارجي.
كما استطاعت أن تقوم بسداد ديونها التي كانت قد وصلت إلى حوالي ألفي دينار، وشراء سيارة جديدة للمنزل.
مطعم
مازن الكعابنة كان أيضا من الأشخاص الذين حصلوا على تمويل من "جمعية مراكز الإنماء" حيث حصل على تمويل 4.5 ألف دينار قبل حوالي 4 سنوات ليقيم مطعمه الخاص في منطقة الحلابات التابع لقضاء الضليل.
استطاع الكعابنة ( 55 عاما) وفق قوله التعاقد مع مقصف مدرسة لعمل ساندويشات للأطفال، وقام بالتوسع من خلال شراء فرنين وزيادة عدد أدوات الطبخ.
كما استطاع أن يسدد ديونه المتراكمة، وزاد مصروفه للمنزل ليتجاوز 400 دينار، وقام بشراء أجهزة كهربائية كما عمل صيانة لمنزله وزوج ولدين.
معظم عمله يكون في المناسبات (فرح أو عزاء) حيث يقوم بعمل طبخات، بالإضافة إلى تأمين ساندويشات مقصف مدرسة قصر الحلابات الثانوية.
محددة
إبراهيم أبو عرعور (أبو مالك) كان من ضمن من استفادوا من هذا البرنامج أيضا، حيث حصل على 5 آلاف دينار قبل 3 سنوات ليفتح "محددة" مستفيدا من خبرته في هذا المجال.
وهو اليوم يعيل عائلته المكونة من 9 أفراد واستطاع أن يطور مشروعه ويشتري "بكب" لنقل المواد خلال ورشاته خارج المنطقة. ويشير إلى أنهّ "أصبح قادرا على تلبية متطلبات أبنائه وشراء كهربائيات لمنزله وصيانته".