«ذبحتونا»: مخالفات بــ»الجملة» في مكرمتي العشائر والأقل حظاً
اخبار البلد-
سجلت الحملة الوطنية لحقوق الطلبة "ذبحتونا" تجاوزات كبيرة على نتائج القبول في مكرمة العشائر والأقل حظاً التي رصدتها من خلال متابعات أعضائها في الجامعات الرسمية، مطالبة بأن يتم إعادة النظر في أسس ومعايير مكرمة العشائر والمدارس ذات الظروف الخاصة (الأقل حظاً) وأن تكون تحت إشراف مباشر من قبل مجلس التعليم العالي لضمان تطبيق شروط هذه المكرمة ولمنع حجم التجاوزات الكارثية التي وقعت في هذا العام.
وأوردت الحملة وجود أعداد كبيرة من المقبولين تتجاوز العدد المحدد من قبل مجلس التعليم العالي، فقد حدد مجلس التعليم العالي عدد المقبولين على مكرمة العشائر والأقل حظاً بــــ2750 طالبا وطالبة، إلا ان ما رصدته "ذبحتونا" من خلال القوائم التي نُشرت في الجامعات الرسمية يشير إلى أن عدد المقبولين أكبر من العدد الذي خصصه مجلس التعليم العالي.
ورصدت وجود المئات ممن تم قبولهم مخالفين الشرط الأول للقبول، فقد رصدت الحملة المئات من الطلبة الذين تم قبولهم على البرنامج العادي سواء على التنافس أو مكرمة الجيش أو مكرمة المعلمين، وتم قبولهم لاحقاً في مكرمة العشائر ما يخالف الشرط الأول من القبول الذي ينص صراحة على عدم قبول أي طالب حصل على مقعد دراسي عن طريق التنافس الحر أو مكرمة أخرى.
كما رصدت مخالفات واضحة وصريحة للشرط الثاني المتعلق بالمدارس المشمولة بالمكرمة، فمع تحفظنا على آليات اختيار هذه المدارس إلا أننا تفاجأنا من قبول عشرات الطلبة من خريجي مدارس غير مشمولة بالمكرمة، بل إن بعض المقبولين هم خريجو مدارس خاصة، ورصدت قبول طلبة في تخصصات الطب والصيدلة والهندسة وهي التخصصات التي تحتاج معدلات فوق الـــ85% و80% على التوالي،علماً بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم قبول طلبة على هذه المكرمة بهذه التخصصات.
وأشارت "ذبحتونا" إلى ان تعليمات القبول التي وضعتها اللجنة الملكية تضع شرطين رئيسين للتقدم للقبول في هذه المكرمة وهما: أن يكون المتقدم حاصلاً على الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2012/2013 (الدورة الصيفية) بمعدل لا يقل عن (65%)، وألا يكون قد حصل على مقعد دراسي عن طريق التنافس الحر أو مكرمة أخرى، بالاضافة الى تقديم طلب لوحدة تنسيق القبول الموحد ولا يقبل أي طالب لم يتقدم بطلب لوحدة تنسيق القبول الموحد، وأن يكون الطالب قد أمضى الثلاث سنوات الدراسية الأخيرة في المدرسة الثانوية المشمولة بالمكرمة أو قد يكون قد أمضى مدة لا تقل عن سبع سنوات أساسية في مدرسة أساسية رافدة للمدرسة الثانوية المشمولة وانتقل منها لأسباب أكاديمية أو اجتماعية أو رسمية.
واستهجنت الحملة نتائج آلية الإعلان عن المكرمتين حيث إنه ولأول مرة منذ سنوات تتغاضى لجنة المكرمة الملكية السامية لأبناء العشائر في مدارس البادية والارياف الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة عن الإعلان عن نتائج القبول في هذه المكرمة في الصحف الرسمية والمواقع الإلكترونية، فقد دأبت اللجنة على إصدار قوائم تفصيلية بأسماء الطلبة المرشحين للقبول على هذه المكرمة ومعدلاتهم في التوجيهي والتخصص الذي قُبل فيه الطالب إضافة إلى اسم المدرسة التي تخرج منها، إلا أن هذا العام تم الاكتفاء بنشر قوائم المقبولين في الجامعات فقط، ولم يتم ذكر أي تفاصيل عن الطلبة المقبولين من ناحية معدلاتهم في التوجيهي واسم المدرسة التي تخرجوا منها، ولفتت الحملة إلى أن القوائم اقتصرت على اسم الطالب والتخصص الذي تم قبوله به
وترى الحملة أن غياب الشفافية وعدم إعلان قوائم المقبولين ومعدلاتهم والمدارس التي تخرجوا منها أدى لفتح الباب واسعاً للمحسوبية والواسطة في هذه المكرمة الأمر الذي أدى إلى الظفر بهذه المقاعد من غير مستحقيها. إلا أن الأخطر هو ما أحدثته هذه النتائج من تشوه في عملية القبول الجامعي وشعور آلاف الطلبة بالغبن والظلم الناتج عن القبول على الاستثناء، فكيف يظفر طالب أو طالبة بمقعد في كلية الصيدلة/الجامعة الأردنية ومعدله لا يتجاوز الــــ81% فيما يحرم طالب حاصل على معدل 93% من هذا المقعد، وما هو شعور الطالب الذي حصل على معدل 90.5% ولم يحصل على مقعد إدارة أعمال في الجامعة الأردنية، بينما يحصل زميله على المقعد رغم أن معدله في التوحيهي لم يتجاوز الــــ71%.
ورصدت وجود المئات ممن تم قبولهم مخالفين الشرط الأول للقبول، فقد رصدت الحملة المئات من الطلبة الذين تم قبولهم على البرنامج العادي سواء على التنافس أو مكرمة الجيش أو مكرمة المعلمين، وتم قبولهم لاحقاً في مكرمة العشائر ما يخالف الشرط الأول من القبول الذي ينص صراحة على عدم قبول أي طالب حصل على مقعد دراسي عن طريق التنافس الحر أو مكرمة أخرى.
كما رصدت مخالفات واضحة وصريحة للشرط الثاني المتعلق بالمدارس المشمولة بالمكرمة، فمع تحفظنا على آليات اختيار هذه المدارس إلا أننا تفاجأنا من قبول عشرات الطلبة من خريجي مدارس غير مشمولة بالمكرمة، بل إن بعض المقبولين هم خريجو مدارس خاصة، ورصدت قبول طلبة في تخصصات الطب والصيدلة والهندسة وهي التخصصات التي تحتاج معدلات فوق الـــ85% و80% على التوالي،علماً بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم قبول طلبة على هذه المكرمة بهذه التخصصات.
وأشارت "ذبحتونا" إلى ان تعليمات القبول التي وضعتها اللجنة الملكية تضع شرطين رئيسين للتقدم للقبول في هذه المكرمة وهما: أن يكون المتقدم حاصلاً على الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2012/2013 (الدورة الصيفية) بمعدل لا يقل عن (65%)، وألا يكون قد حصل على مقعد دراسي عن طريق التنافس الحر أو مكرمة أخرى، بالاضافة الى تقديم طلب لوحدة تنسيق القبول الموحد ولا يقبل أي طالب لم يتقدم بطلب لوحدة تنسيق القبول الموحد، وأن يكون الطالب قد أمضى الثلاث سنوات الدراسية الأخيرة في المدرسة الثانوية المشمولة بالمكرمة أو قد يكون قد أمضى مدة لا تقل عن سبع سنوات أساسية في مدرسة أساسية رافدة للمدرسة الثانوية المشمولة وانتقل منها لأسباب أكاديمية أو اجتماعية أو رسمية.
واستهجنت الحملة نتائج آلية الإعلان عن المكرمتين حيث إنه ولأول مرة منذ سنوات تتغاضى لجنة المكرمة الملكية السامية لأبناء العشائر في مدارس البادية والارياف الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة عن الإعلان عن نتائج القبول في هذه المكرمة في الصحف الرسمية والمواقع الإلكترونية، فقد دأبت اللجنة على إصدار قوائم تفصيلية بأسماء الطلبة المرشحين للقبول على هذه المكرمة ومعدلاتهم في التوجيهي والتخصص الذي قُبل فيه الطالب إضافة إلى اسم المدرسة التي تخرج منها، إلا أن هذا العام تم الاكتفاء بنشر قوائم المقبولين في الجامعات فقط، ولم يتم ذكر أي تفاصيل عن الطلبة المقبولين من ناحية معدلاتهم في التوجيهي واسم المدرسة التي تخرجوا منها، ولفتت الحملة إلى أن القوائم اقتصرت على اسم الطالب والتخصص الذي تم قبوله به
وترى الحملة أن غياب الشفافية وعدم إعلان قوائم المقبولين ومعدلاتهم والمدارس التي تخرجوا منها أدى لفتح الباب واسعاً للمحسوبية والواسطة في هذه المكرمة الأمر الذي أدى إلى الظفر بهذه المقاعد من غير مستحقيها. إلا أن الأخطر هو ما أحدثته هذه النتائج من تشوه في عملية القبول الجامعي وشعور آلاف الطلبة بالغبن والظلم الناتج عن القبول على الاستثناء، فكيف يظفر طالب أو طالبة بمقعد في كلية الصيدلة/الجامعة الأردنية ومعدله لا يتجاوز الــــ81% فيما يحرم طالب حاصل على معدل 93% من هذا المقعد، وما هو شعور الطالب الذي حصل على معدل 90.5% ولم يحصل على مقعد إدارة أعمال في الجامعة الأردنية، بينما يحصل زميله على المقعد رغم أن معدله في التوحيهي لم يتجاوز الــــ71%.