أهالي الزرقاء الجديدة يحرقون القمامة بأنفسهم بعد "تطنيش" البلدية لهم.. (صور)

اخبار البلد

 
بعد ان اكتشف اهالي منطقة الزرقاء الحديدة بأنهم خارج خارطة بلدية الزرقاء وان لا بلدية لهم اثر تحول منطقتهم الى مكب نفايات مصدرها الاهالي ومحال المنطقة التجارية بسبب عدم وجود عمال نظافة او ضاغطات نفايات طوال ايام العيد، وبعد ان وصلت اكوام القمامة الى علو الامتر على الارصفة وفي جنبات الشوارع وبين البيوت ..

 وبعد ان "طنشت" بلدية الزرقاء مطالبهم بالتدخل ، وعدم الاكتراث لمطالبهم المتكررة بمعالجة الموضوع من قبل أصحاب المحلات بعدم رمي النفايات بطرق غير حضارية وتنصل بعض الجهات المعنية من محاسبتهم، وفق قولهم.

وقال الأهالي إنهم تقدموا بشكاوى عدة إلى لبلدية الزرقاء مطالبينها بحل المشكلة، إلا أن البلدية لم تتفاعل معهم، وفقا لهم.

وأشار الأهالي إلى أنهم كتبوا العديد من العرائض تم إرسالها للحاكم الإداري ولبلدية الزرقاء لمتابعة تجاوزات المحلات التجارية والمطاعم لكنهم لم يكترثوا لشكواهم.

وطالب الأهالي ضرورة حل مشكلتهم  معتبرين أن هناك خطراً على حياتهم من الناحية الصحية نتيجة تراكم هذه النفايات التي لجأ العديد لحرقها ، ما جعلهم يضطرون للبقاء داخل بيوتهم دون قدرتهم على فتح النوافذ بسبب الروائح الكريهة.

بدوره قال رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني لـ"السبيل" إن السبب من وراء تراكم النفايات بهذه المنطقة يعود لوجود 15 منشئة صناعية كبيرة من ضمنها 7 مطاعم.

وأضاف المومني أن "البلدية غير مقصرة من ناحية النظافة، ولكن السبب يعود لعدم وجود وقت محدد لرمي النفايات ما يؤدي لتراكمها".

ونوه إلى أن ضاغطات البلدية تقوم بجولتها يومياً كالمعتاد، بيد أن رمي النفيات يكون بعد انتهاء الجولة.

وختم المومني تصريحاته لـ"السبيل" بالقوله إنه سيعقد اجتماعا مع أصحاب المحلات والمطاعم للوصول الى إتفاق جذري لحل القضية والالتزام بأوقات محددة لرمي النفايات، بالإضافة إلى وضعها بأكياس بلاستيكية محكمة لعدم تناثرها على الطرقات.