وزير الأوقاف يوضح قضية السائق الأردني المفقود: لم يكن ضمن البعثة وهذا ما حدث!

اخبار البلد

 

تضاربت الأنباء داخل وزارة الأوقاف الأردنية اليوم الاثنين، حول العثور على الحاج سامي علي خلف البطاينة بعد فقدانه لمدة أربعة أيام عن البعثة الاردنية بحادثة تدافع منى.

وبينما أكد مصدر مسؤول في الوزارة  أنه تم العثور على الحاج البطاينة بمستشفى منى، نفى الناطق الإعلامي باسم مديرية أوقاف العاصمة محمد نصرو ذلك.


وكان وزير الأوقاف هايل عبد الحفيظ أوضح أن 9 حجاج أردنيين فقدوا في اليوم الأول من الحادثة، مشيرا إلى أنه بالعثور على البطاينة يتبقى الحاج طارق حسين أحمد هو المفقود الوحيد.

واكد عبد الحفيظ اكد بأن بعثة الحج كانت قد تبلغت بفقدان سائق أردني يعمل مع شركة مكة لنقل حجاج الداخل؛ واسمه طارق حسين أحمد أول أمس السبت؛ وهو حاج ليس من ضمن الرحلات الرسمية وليس من الحجاج الفرادى؛ بل يعمل مع شركة سعودية.

 


وأردف الدكتور عبد الحفيظ خلال حديثه عبر إذاعة "حياة اف ام " صباح اليوم الاثنين بأن البعثة لا معلومات ولا صور للحاج لديها إلا أنها عممت اسمه على المستشفيات والمشارح ولم تصل لأي معلومة عنه؛ وقد قامت بإبلاغ القنصلية الأردنية في السعودية حيث تم التعميم على إسمه إلا أنه لم يتم العثور على أي خبر عنه حتى اللحظة.

وأكد وزير الأوقاف على أن جميع الحجاج الأردنيين قد غادروا مكة؛ مشيراً إلى أن يوم تدافع منى كان هناك 9 مفقودين أردنيين إلا أن البعثة فضلت عدم الحديث عن ذلك لكي لا يقلق ذووهم، وقد تم العثور على 7 منهم مع غروب الشمس حيث لم يكونوا متواجدين في مكان التدافع؛ وتبين بعد ذلك وفاة واحدة وقد تم أخذ تصريح من ذوي المتوفى لإتمام إجراءات الدفن، ولا يزال الحاج البطاينة مفقوداً حتى اللحظة.