الملك يحذر من الفتنة
أخبار البلد-احمد عايش
حمداً لله على ما أنعم به على أردننا من نعمة الأمن والامان والاستقرار، التي يلمسها كل أبناء الاردن في مختلف المناطق.. من مدنه وقراه وبواديه ومخيماته.. كما لا ينكرها كل مَنْ يعيش على ارض هذا البلد الآمن بعون الله بحكمة قيادته الهاشمية وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني.. وما تقوم به كافة الاجهزة والمؤسسات الحكومية في تقديم خدماتها للمواطنين على حد سواء، تنفيذاً لتوجيهات قائد الوطن.
كذلك لا ننسى التفاف كل ابناء شعبنا الاردني، من كافة منابته واصوله، حول الراية الهاشمية الحكيمة.. ما جعلنا مثار حسد الأقطار المجاورة من حولنا، وكذا الصديقة، ويتعجبون بل ويتمنون لنا لو استطاعوا إحداث اي شرخ في هذه الُلحمة وهذا التعاضد القوي بين ابناء الشعب الواحد.
فالأردن الذي يعيش وسط هذا اللهب المستعر وهذا البركان المتفجر من حوله، من الحروب والصراعات الفكرية والمذهبية والارهاب الاعمى.. بوحدة وتماسك ابنائه المخلصين الشرفاء لن يسمح لهذه الفتن وهذه المؤامرات ان تهز كيانه.
فالاردنيون جميعاً حريصون كل الحرص على بلدهم من اي حاقد او متآمر، يريد او يسعى بهذا البلد وابنائه سوءاً لا سمح الله.
وجلالة الملك في لقاءاته المستمرة، ومن خلال جولاته واجتماعه بالمواطنين والفعاليات الرسمية والشعبية، يؤكد وفي كل مرة على التمسك بالوحدة الوطنية، وان نكون جميعا يقظين من اثارة الدسائس والفتن والمؤامرات التي تُحاك للاردن.. وان لا نسمح بوصولها بيننا.. فكلنا جنود مخلصون للدفاع عن تراب الاردن الغالي.
وكما هو معهود على ابناء اسرتنا الاردنية الواحدة، من ترابط وتكاتف وتعاضد عبر هذا النسيج الملحمي الذي يجمعنا في الاردن، مسلمين ومسيحيين ومن كافة المذاهب.. حريٌّ بنا ان نكون على يقظة تامة، وان لا نسمح لأي حاقد ان يتسلّل الى صفوفنا لاحداث اي شرخ او انقسام بيننا.
فليحرص كل واحد منا، وحسب الموقع الذي يتواجد فيه سواء في المدارس والجامعات، كذلك المصانع والمزارع والشركات والمؤسسات المختلفة على انواعها، ولنكن كلنا رديفا لكافة اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة المرابطة دوما على الحدود، والساهرة على راحة كل مواطن يعيش على ارض مملكتنا الحبيبة.
حمى الله الاردن.. وحفظ لنا قائدنا الأعلى.