صبيح المصـري : (واحة آيلة) حُلم سيُحقق آلاف فرص العمل للأردنيين

اخبار البلد-

 

آيلة  ..اسم يتحول إلى أكبر مشروع استثماري اقتصادي  في العقبة ..ولتصبح ايلة الاسم و المشروع الشاهد الاكبر على  نجاح مشروع منطقة العقبة الخاصة  التي حطت ركابها على خارطة العالم الاقتصادية بفضل جهود جلالة الملك عبد الله الثاني لتغدو العقبة( بايلة الجديدة) و بعد مايزيد عن  14 سنة من إعلانها منطقة اقتصادية خاصة نموذجاً لقوة اقتصادية مؤثرة في مفاصل الاقتصاد الوطني والإقليمي. قامت شركة واحة ايلة في العقبة بتنظيم جولة لممثلي وسائل الإعلام المحلي على ما حققته من نجاحات في مشروع آيلة في العقبة من خلال القيام برحلة استكشافية حول مرافقه السياحية والترفيهية المختلفة، ولاطلاعهم على مراحل انجاز المشروع ،والتعرف على أهم المشاريع القائمة ورؤية مميزاتها وأهدافها لخدمة سكان المنطقة وزوارها . وفي التفاصيل فقد اظهرت 48 ساعة قضاها اعلاميون و مهتمون وجها لوجه في أيلة الحلم و المشروع الحقيقة الكاملة لكافة الاسئلة والاستفسارات المتعلقة بالمنطقة الخاصة و المشروع الاول و الانجح فيها .. لتؤكد أيلة  من جديد عبر بحيراتها و فنادقها و ملاعبها و عائلتها الجميلة  ان العقبة الخاصة مشروع ملكي وجد ليبقى ...فالمنجزات تتحدث عن نفسها في أيلة و غيرها  عبر استثمارات بدأت معالمها تتضح شيئا فشيئا . سكب البحر الأحمر ماء الحياة في شرايين أيلة ... ليكون مشروع واحة أيلة العملاق ترجمة حقيقية لرؤيا  جلالة الملك عبد الله الثاني وحلما أردنيا يتحقق و أنموذجا لقوة اقتصادية مؤثرة في مفاصل الاقتصاد الوطني والإقليمي . مشاهد وصور  ضخ مياه خليج العقبة للبحيرات الاصطناعية في مشروع آيلة تنطوي على حزمة من الرسائل  في مقدمتها تمكن الشركة من  استكمال أعمال البنية التحتية للمشروع بواقع 250 مليون دينار تؤكد التزام شركة واحة ايلة للتطوير وإصرارها على المضي قدما في تحقيق رؤيتها لرفد الاقتصاد الوطني بآلاف فرص العمل وبناء مقصد سياحي وسكني وتجاري وترفيهي على اكبر واجهات مائية اصطناعية.   واليوم اذ تتحول ساحات أيلة من حقول للالغام الى حقول للاحلام ..لم يعد لعبارة  ممنوع الاقتراب والتصوير  التي حاصرت 4300 دونم عشرات السنين وسط مدينة العقبة باعتبارها منطقة عسكرية مزروعة بالألغام وجودا بعد ان تحولت هذه الأراضي الى مشروع استثمار رائد هو مشروع ايلة لتتدفق مياه خليج العقبة للبحيرات الاصطناعية في المشروع الحلم و الاحلام . صبيح المصري وعلى امتداد مساحات النظر في مشروع ايلة الممتد على خاصرة العقبة الشمالية الغربية لا يكاد يخلو المشروع في كافة مراحله ومختلف أركانه من بصمة مميزة نجد فيها أثرا كبيرا لرجل الأعمال الأردني المبدع صبيح المصري الذي آثر الأردن  بيئة استثمارية  آمنة وناجحة ليرسم  في بعض أجزاء الوطن خيوطا من نور  تضيء  طريق الآخرين وتفتح الآفاق للباحثين عن فرص العمل الكريم وتعزز من وتيرة الاقتصاد الوطني ما منحه تميزا على تغذية الوطن بمشاريع و احلام قابلة للتحقيق في حلم ايلة . فقد أعتبر صبيح المصري أن مشروع (واحة آيلة) في العقبة يمثل حُلماً كان يراوده منذ 15 عاماً.وقال في حديث أمام ممثلي وسائل الإعلام الذين استضافتهم (آيلة) أن «هذا المشروع حلمٌ يراودني منذ 15 عاماً، ولقد فكرنا كيف نخدم الاردن مع بعض الزملاء». واوضح «كان التفكير أن يكون هنالك خط بين أم قيس والحمة وعجلون وجرش وعمان والبتراء ووادي رم والعقبة، وعملنا خلال فترة الى 5 – 6 سنوات، لكننا فشلنا فشلاً ذريعاً». وأضاف المصري « صممنا أن نقيم مشروعاً يأتي بفرص عمل للأردنيين، وعملنا على تالا بيه وقررنا بالتنسيق مع المسؤولين أن نعمل شئياً قوياً جداً، وقد حصل ذلك حينما حضرنا دعوة عالمية تتعلق بتقديم مشاريع ، فقلنا أن هنالك فرصة أن نعمل هذا المشروع (آيلة) ، ولدينا مهندسون قادرون و(ممتازون)، وتقدمنا بمشروعنا خلال المدة المحددة ( 30 يوما) وكنا افضل عرض في ذلك الوقت وقمنا بالتحسين المناسب بعد تفاوض لمدة سنة كاملة». وأكد المصري « نحن ملتزمون بهذا المشروع وسيشغل الالاف من العمال الاردنيين، وهنالك من يقول الف وهنالك من يقول 5 آلاف، لكن الأهم أنه سيساعد السياحة بطريقة ليس لها مثيل، ونأمل أن ينجز المشروع خلال العام المقبل»، وختم حديثه مازحاً « عندها نتقاعد يكون عمري صار 80 سنة». هاني الملقي من جانبه قال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة د. هاني الملقي في يوم أيلة الاعلامي ، ان حجم الانجاز المتحقق في شركة واحة ايلة هو مرحلة مهمة من مراحل اعادة ثقة المستثمر بالعقبة وإطلاق المنطقة من جديد كرؤيا ملكية ثاقبة تهدف الى تعزيز وتيرة الاقتصاد الوطني والارتقاء بمستوى معيشة المواطن.   واكد د.  الملقي على ان مشروع ايلة يتسم بالحيوية وذو قيمة اقتصادية وتنموية مرتفعة، لما يمتلكه من قدرة عالية على دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وبما يوفره من قيم مضافة عالية للعديد من القطاعات المساندة المحلية إلى جانب توفيره لآلاف فرص العمل للأردنيين. سهل دودين فيما أكد المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير، المهندس سهل دودين على أهمية الإعلام المحلي وأشار إلى دوره الفعال في المساهمة في نشر ودعم نجاح المشاريع السياحية كشركاء عمل وانجاز و مشددا  على دور شركة واحة أيلة للتطوير في تعزيز قطاع السياحة والأعمال. و قال دودين..  لقد أعاد هذا المشروع ثقة المستثمر بالعقبة كمقصد سياحي واقتصادي وطني، ونقطة لا يستهان بها في المنطقة العربية بأسرها».   و استعرض دودين تفاصيل المشروع ، مبينا أن ايلة تقع على الحدود الغربية لمدينة العقبة على أرضٍ مساحتها 4300 دونم، وتجسدت رؤية المشروع في خلق واجهة بحرية متميزة عملت على زيادة الرقعة الشاطئية لمدينة العقبة بحوالي 17 كم وذلك من خلال إنشاء مجموعة من البحيرات الاصطناعية بمساحة إجمالية حوالي 750 دونم وأنشاء مجموعة متميزة من الفنادق والوحدات السكنية والمرافق التجارية والترفيهية. كما وتحتضن آيلة ملعبا وأكاديمية للغولف بتصميم العالمي جريج نورمان