من النمسا الى فخامة الرئيس المصرى.. ارجوكم افتحوا معبر رفح



فخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى..
ضاقوا ذرعا بوعود الساسة وأصحاب القرار، ضاقوا ذرعا وسئموا من سيل التصريحات الوردية وتسويق اطياف الامل وايقاظ الاحلام
ضاقوا ذرعا بكلمات تتلى على مسامعهم، كلمات فقدت بريقها وضلت طريقها وماعادت تطرب.
الاخبار لم تعد سارة، والفرج يبدو أنه غير قادم ولا حتى "يحبو"، والمستقبل لا تلوح فى افقه البشائر كما يروجون!!
وجوه "قادة" تعلوها ابتسامات ليست بريئة دائما، تخفى ماتخفيه من خداع واستهزاء بعذابات شعب بأكمله.
سيدى الرئيس..
الغزيون لايتحملون مسؤولية الانقسام الفلسطينى، انقسام بغيض" ممنهج" لا "ناقة لهم فيه ولاجمل"..
الغزيون يقدسون الحياة وليسوا عشاق موت، لا ذنب لهم فى حروب اجبروا على خوض تفاصيلها، ومعايشة وقائعها.
رواتب، كهرباء، مياه ..اقصوصة سمجة ومكررة تنضح بالأكاذيب، باتت تصيب الصغير قبل الكبير بالغثيان.
قمت بزيارتها كثيرا وأعشقها حتى الهيام.. انها مصر الأم الشرعية..أم الجميع بلا استثناء، وأبناء القطاع يعون ويعلمون علم اليقين بأن مصر العظيمة هى الحاضنة والرئة وشريان الحياة..لاريب فى ذلك.

فخامة الرئيس..
لا أرغب فى مناشدة احداً، بل أناشد فخامتكم..أنتم أصحاب القرار والسيادة والاملاءات لا تجرؤ على التسلل اليكم.
أخاطب فيكم الانسان قبل الزعيم ، عل كلماتى المتواضعة الغير متأنقة تلامس شغاف وجدانكم الثرى بالعواطف والأحاسيس.
أيها القائد : استجبتم قبل ذلك، استجبتم ، وكيف لا والأمة ومأساتها، وفلسطين الخائرة لا تبارح أولوياتكم .
كلنا أمل معبق بالثقة فى ان تأمروا بفتح معبر رفح مجددا ..ارجوكم غزة تنتظر، فهل سيطول الانتظار!!