هنيئا للأردنيين بك يا زياد المناصير
لم أستطيع السكوت و منع قلمي عن الكتابة ، عندما سمعت يوم أمس بخبر تبرع ابن الأردن البار زياد المناصير بمبلغ خمسة ملايين لأعمار المسجد الأقصى ، والوقوف الى جانب شعبنا و أهلنا في فلسطين و دعمهم .
انني أفخر بأنني في يوم من الأيام ترعرعت و درست في نفس المدرسة مع مثل هذا الشخص النبيل ، نعم ، فقد ترعرعنا معا في حي المدينة الرياضية ( حي الخرابشة ) و درسنا سوية في مدرسة رشيد طليع ، و أنا أذكره منذ تلك الأيام ، و هو الشاب الطموح و المثابر و الذي لا يكل أبدا ، حيث كان من الطلاب المؤدبين و المجتهدين ايام الدراسة ، و في العطل الصيفية كان يعمل و يجد و يساعد أهله و والده ، بل و كان دائما يفضل أن يدعم أصحابه في العمل معه حتى يكسبوا بعض المال و تتحسن أحوالهم المادية ، أذكره هكذا طيلة فترة الدراسة معا و حتى سفرنا و ذهابنا الى ( الاتحاد السوفياتي سابقا ) للدراسة هناك ، حتى فرقتنا الأيام .
لم تغير الأيام و الغربة و الثروة من شخصية هذا االانسان الطموح ، الطيب ، الذكي و النبيل ، بل على العكس ، أضافة الى شخصيته التواضع و الكرم و الوطنية و زادت تشبثه بالقومية و الوطنية العربية الاسلامية . و زاد حبه للوطن الاردن و الاردنيين و يتجلى هذا كله بما قام و يقوم به من اسهامات ضخمة في دعم الاقتصاد .
زياد المناصير رجل الأعمال الأردني يعتبر واحد ( بل الوحيد ) من رجال الأعمال الاردنيين الذي استثمر أمواله و جلب لوطنه استثماراته و أدخل أموالا ليستفيد منها الاردن و الاردنيين ، و ساعد في حل مشكلة البطالة ، ففي الوقت الراهن هناك ما يقرب من خمسة آلاف موظف يعملون في شركاته و مشاريعه المنتشره عبر مساحات الوطن ، في حين أن معظم أصحاب المليونيرات الآخرين يعملون عكس ذلك تماما ، فهم يسرقون اموال الشعب و الوطن و يهربوها للخارج ليستفيد منها الآخرين و البلاد الأخرى .عدا عن ذلك فاننا نجده في كل مناسبة للاردنيين و الاردن ، ليكون في طليعة الداعمين و المانحين ، في المجال الانساني و الرياضي و الاجتماعي و في اي مشروع وطني ، تجد له بصمات واضحة .
و أخيرا في هذه الايام ، مقدساتنا الاسلامية والأقصى يعاني و يبكي أهله من العرب و المسلمين ، و يطلب مساعدته ، لا نجد سوى الأردن و الاردنيين قيادة و حكومة و شعبا يقفون صفا واحدا مع اخوانهم في محنتهم ، في حين الصمت القاتل و المهين لدولنا العربية و الاسلامية الأخرى !!
و نجد رجل الاردن و فلسطين البار ، زياد المناصير يقول للعالم ، لا عشنا و لا عاشت امتنا اذا تركنا الاقصى يتهدم و تزول ملامحه ، و بدون اية حسابات مادية و ربحية ، يقوم هذا الرجل العربي الاسلامي الوطني ، بالتبرع لاعادة اعماره كاملا و تحت اشراف مهنسين مختصين من جابنه . كيف لا و هو من تربى و كبر و رضع من شهامة و كرم الهاشميين . موقف لن ينساه التاريخ و سوف يضاف الى سجل أعمال زياد المناصير المشرفة ، في الوقوف وقفة رجل أردني شهم و دعم أهله ووطنه حين تطلب ذلك .
نحن نفتخر بك كأردنيين أمام كل العرب ، و نفتخر بك كعرب أمام كل العالم ، فهنيئا لنا بك يا زياد .
لم تغير الأيام و الغربة و الثروة من شخصية هذا االانسان الطموح ، الطيب ، الذكي و النبيل ، بل على العكس ، أضافة الى شخصيته التواضع و الكرم و الوطنية و زادت تشبثه بالقومية و الوطنية العربية الاسلامية . و زاد حبه للوطن الاردن و الاردنيين و يتجلى هذا كله بما قام و يقوم به من اسهامات ضخمة في دعم الاقتصاد .
زياد المناصير رجل الأعمال الأردني يعتبر واحد ( بل الوحيد ) من رجال الأعمال الاردنيين الذي استثمر أمواله و جلب لوطنه استثماراته و أدخل أموالا ليستفيد منها الاردن و الاردنيين ، و ساعد في حل مشكلة البطالة ، ففي الوقت الراهن هناك ما يقرب من خمسة آلاف موظف يعملون في شركاته و مشاريعه المنتشره عبر مساحات الوطن ، في حين أن معظم أصحاب المليونيرات الآخرين يعملون عكس ذلك تماما ، فهم يسرقون اموال الشعب و الوطن و يهربوها للخارج ليستفيد منها الآخرين و البلاد الأخرى .عدا عن ذلك فاننا نجده في كل مناسبة للاردنيين و الاردن ، ليكون في طليعة الداعمين و المانحين ، في المجال الانساني و الرياضي و الاجتماعي و في اي مشروع وطني ، تجد له بصمات واضحة .
و أخيرا في هذه الايام ، مقدساتنا الاسلامية والأقصى يعاني و يبكي أهله من العرب و المسلمين ، و يطلب مساعدته ، لا نجد سوى الأردن و الاردنيين قيادة و حكومة و شعبا يقفون صفا واحدا مع اخوانهم في محنتهم ، في حين الصمت القاتل و المهين لدولنا العربية و الاسلامية الأخرى !!
و نجد رجل الاردن و فلسطين البار ، زياد المناصير يقول للعالم ، لا عشنا و لا عاشت امتنا اذا تركنا الاقصى يتهدم و تزول ملامحه ، و بدون اية حسابات مادية و ربحية ، يقوم هذا الرجل العربي الاسلامي الوطني ، بالتبرع لاعادة اعماره كاملا و تحت اشراف مهنسين مختصين من جابنه . كيف لا و هو من تربى و كبر و رضع من شهامة و كرم الهاشميين . موقف لن ينساه التاريخ و سوف يضاف الى سجل أعمال زياد المناصير المشرفة ، في الوقوف وقفة رجل أردني شهم و دعم أهله ووطنه حين تطلب ذلك .
نحن نفتخر بك كأردنيين أمام كل العرب ، و نفتخر بك كعرب أمام كل العالم ، فهنيئا لنا بك يا زياد .