أهمية دور ديوان المظالم في تحقيق العدالة ودعوته لتحقيق العدالة في البلديات ووزارة البلديات

 

في زيارة الملك وتحركه في تفعيل المؤسسات والدوائر للخروج من الأزمة التي  تعاني منها  المنطقة  العربية من فساد مالي وأداري  والتي قامت على المحسوبية والأردن من ضمن منظومة الدول العربية حيث الفساد المالي والإداري عم المؤسسات فقد أكد الملك عبدالله الثاني  على أهمية دور ديوان المظالم في تحقيق العدالة وإعادة الحقوق الى أصحابها وان الشفافية والنزاهة والمصداقية والحيادية وسيادة القانون يعد من أولوية الإصلاح الشامل الضرورية فقد شدد جلالة الملك على تحقيق  العدل والمساواة بين جميع الموظفين بما يصون حقوقهم ومواجهة و جميع أشكال الظلم والتعسف والتميز وان  البيئة الوظيفية الآمنة هي التي تشجع روح الإخلاص والإبداع والانتماء الذي يؤدي  إلى انعكاس ايجابي على نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين وتعزز الثقة بهذه المؤسسات الوطنية , وأهمية دور هذه المؤسسة يكمن  في تحقيق العدالة وإعادة الحقوق إلى أصحابها وترسيخ سيادة القانون  والمساواة بين الجميع من شتى الأصول والمنابت, فرئيس البلدية  ليس  صاحب مؤسسة  او مجموعة  خاصة له  والى عائلته او لحزبه وأقرباءه وأصدقاءه يوزع ويوهب من يشاء كانا في عصر الجواري والسيد لقد طفح الكيل وخوفا  وحرصا منا  على أن  تفلت الأمور من اليد نعلن  الدعم المطلق الى تحركات جلالة الملك ومطالبه  باسمي  كموظف في  بلدية الزرقاء و ناطق إعلامي الى حزب الجبهة الأردنية الموحدة  نلتف حول   القيادة الهاشمية والرؤية  الملكية السامية وكل تحرك وتوجيه نحن نسانده ونعمل معه على ما هو خير  لهذا البلد العزيز علينا  لدعم أمنه واستقراره ومن خلال مقالي هذا  أريد أن  يتحرك ديوان المظالم  حفاظا على مكتسبات وانجازات الوطن واضع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وديوان المظالم  ودولة رئيس الوزراء  ورئيس الديوان الملكي  والأجهزة الأمنية ووزير البلديات  ما يجري على الساحة بكل صدق وأمانه  حرصا منا  وحبا إلى الوطن والى ملك عبدالله الثاني ملك القلوب   

نتمنى من ديوان المظالم ان يتحرك الى مؤسسات الدولة ويكون  له مكاتب في البلديات كما الى ديوان المحاسبة  مكاتب من اجل التخفيف العبء على  المواطن وسرعة التدخل  وتحريك المشكلة إلى الدائرة الأم  لتدخل وحل المشكلة ففي البلديات  الظلم موجود من تراكمات من رؤساء البلديات  بدون استثناء كل واحد يعين جماعته في مناصب ويأخذوا مسميات وظيفية مع عدم وجود مؤهلات علمية أو عملية  في غياب الضمير والنزاهة  والرقابة وعدم وجود وصف وظيفي لكل مهنة ويغلب عليها طابع المحسوبية  ودرجة القرابة والمنافع والمتوخون من هذا القرار بالمستقبل او المستقبل  القريب من قبل رؤساء البلديات  وخاصة بلدية الزرقاء بدون استثناء على  أن أصحاب هذه الأجندة هم من  جماعة الإخوان أول  من يطبق هذا  القرار  الأقرباء والأصحاب أولاء بالمعروف وفي المغانم   وإذا استلم غيرهم  لا يتغير الأسلوب الإطاحة في الأخر وركنه على الرف مستشار مجمد في ثلاجة حتى يأتني رئيس لجنة او رئيس جديد  نفس شيء  للأسف كل واحد يجعل من أعوان الرئيس السابق كأنهم أعداء وليس موظفين في مؤسسات رسمية  شبه حكومية  في ظل غياب العدالة  غياب عدالة الضمير والوجدان كانا نعمل مع شخوص وليس في مؤسسات ويتصرف الرؤساء المتعاقبين  على هذه المؤسسات وخاصة البلديات  ,كأنها مزارع لتوريث  ومنح او  مجموعة او مؤسسة خاصة يمتلكها الرئيس ويعاونه عليها  أعضاء المجلس البلدي , لذا نرى عامل  وطن  موظف يحمل مؤهل " سادس ج" يصيح   مدير منطقة او رئيس قسم  او مشرف أذا كان له قريب  يعمل في الوزارة  يأتي كتاب من وزارة البلديات  فيه نقله نوعية من عامل  وطن الى مشرف او يعين على المقطوع مباشرة علما بأنه   لا يستطيع كتابة استدعاء أو تقرير عن عملة وواجباته المخول بها  ويثبت في براءة التشكيلات  بدون ان تكون هناك لجنة لدراسة مؤهلات هذا الموظف هذه التصرفات الغير مدروسة أدت إلى  ترهل إداري وجفاف مالي في صناديق  المالية في بلديات المملكة وخاصة الزرقاء واربد

وبعض الموظفين من له سند من نائب او موظف في الوزارة  يعين  في البلدية على المقطوع مباشرة بينما موظف أخر  مهندس أو يحمل بكالوريوس وزميل له عامل وطن يجلس أربع خمس سنوات مياومة , حدث ولا حرج   , وبالنسبة الى الرواتب فهي متدنية قياسا في رواتب موظفين المؤسسات الأهلية  وموظفين الدولة

" الحكومة " فموظف البلدية يعمل ثلاثون أو أربعون سنه ويخرج  بدون مكافأة بل في الإمراض والأوجاع والأورام  والديون المتراكمة عليه مع الهم والغم بينما موظف في شركة المصفاة عامل وليس  مهندس او يحمل بكالوريوس راتبه إضعاف موظف البلدية ويخرج في مكافأة أربعون خمسون ألف دينار مع تأمين صحي هو وأولاده , علما بأن في البلديات  حملت مؤهلات علمية دكتوراء وماجستير  ولهم خدمة فوق "16 سنة " ستة عشر سنه ورواتبهم لم تتعدى (330دينار) ويخرج بعد خمسة وعشرون أربعون سنه بدون مكافأة نهاية الخدمة  راتبه اقل من عامل زراعة يعمل  في جامعة آل البيت ,ذكرت جامعة آل البيت كنت ذاهب إلى حضور ندوة في الجامعة العزيزة علي التعاون الأردني العماني ا استمعت إلى  احد المزارعين  قال لي راتبه 480 دينار وانا راتبي كان 180 دينار في البلدية قبل ستة سنوات  وأنا احمل ماجستير قلت له تبدل شهادتي في مقص الزراعة  ونتبادل الوظائف  والرواتب  أنا ألان رتبي 330 دينار  وراتبه يقارب سبعمائة دينار ويزيد ,. أبناء موظفين البلديات ليس لهم مقاعد جامعية ,مثل باقي الموظفين ومهضومة حقوقهم ومسحوقين وهذا تقصير من الوزراء البلديات ومن الموظفين بعدم المطالبة  فنجد أبناء القوات المسلحة والمتقاعدين لهم مقاعد في الجامعات وأبناء القضاة  وأبناء المعلمين وأبناء الصحافيين وأبناء  العشائر وأبناء المخيمات والأقل حظا من الناحية المكانية  لهم مقاعد في الجامعات, بينما أبناء  موظفين البلديات اقل حظا من ناحية المادية والمكانية أيضا محرومين بل ربما أبناءهم متفوقين واعلي من معدلات  غيرهم حرموا  من التعليم بسبب التكاليف وعدم المقدرة أذا أردنا العدالة يجب أن يكون إلى أبناء الموظفين البلديات مقاعد على المكرمة الملكية وفي نفس المحافظات وليس موظف له ابنه أو ابن  حاصل على معدل 75 نقول له  ادرس في معان أو الكرك وهو  يسكن في الزرقاء, ود ينافس أبناءهم ولكن المشكلة في اللجنة التي تحول الطلبات  من جامعة  الهاشمية في الزرقاء الى جامعة الحسين في معان والشخص غير طالبها وإمكانياته المادية  صعبه سكن إلى الطالب او الطالبة وأجرة موصلات واكل وشرب الخ هل نشهد محاربة الفساد والتدقيق على السجلات وتصويب أوضاع موظفي البلديات ونحل مشاكلهم علما بأن العدالة ترضي الجميع  وقبل كل شىء ترضي رب العالمين  ويكثر الخير في البلد والأمن والاستقرار فالعدل أساس الحكم , موظفين بلدية الزرقاء تقدموا في طلبات الى رئيس لجنة بلدية الزرقاء  المهندس /فلاح العموش تفهم المطالب رفع بعض المطالب للوزارة فهو مع الموظف ومع الطلبات العادلة  ضمن إمكانيته بذلك  نجح في إدارة البلدية  بالرغم من  وجود المطبات والعقبات التي  كانت إمامة من الرؤساء السابقين ترهل إداري وجفاف مالي وفساد مالي وأداري فقد نال  احترام وتقدير اللجنة وموظفين البلدية  و لم يتحرك الموظفين في أي اعتصام  في وعي من الموظفين على أهمية استقرار وامن البلد وولائهم  وحبهم للملك عبدالله الثاني بن الحسين ,  ويأمل الموظفين في تحسين أوضاعهم وان يتم تثبيت الموظفين وقطعهم  وزيادة رواتبهم  ومنحهم العلاوات  حسب المؤهلات العلمية والعملية وان يكون لهم  صندوق ادخار ومكافأة نهاية الخدمة  راتب شهر أساسي عن كل سنه من السنوات الخمسة الأولى  وراتب شهر ونصف عن الخمس سنوات التي تليها لغاية عشرة سنوات وبعدها راتب شهرين عن كل سنه لغاية نهاية الخدمة والتقاعد

منح الموظفين قطع أراضي من الأراضي الخزينة ( الأميرية ) كل  موظف خمسمائة متر بأسعار رمزية  بالنقد او التقسيط إعفاء من المسقفات, إعفاء من ترخيص بناء مساحة 200م , مقاعد جامعية الى أبناءهم في نفس المحافظة في الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة على حساب الدولة  الديوان الملكي مكرمة ملكية أسوة في موظفين الدولة فهم لا يقلوا عنهم وطنية وانتماء  فهم جنود مجندة يعملون من خلف الكواليس لا يقلوا أهمية عن حامل السلاح الشرطي والجندي  فهم عمال وطن وأوفياء للوطن  وللملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظ الله  وان تاريخ يشيد في مواقف رؤساء البلديات وموظفين البلديات التي كانت تطالب في رحيل المستعمر البريطاني من الأردن ارجعوا الى كتب التاريخ  بالرغم من وجود مجلس نواب آنذاك كان مواقف البلديات أكثر جرأة وشجاعة في ذلك الوقت وألان أكثر حكمة من غيرهم يريدون الأمن والاستقرار لهذا البلد العزيز عليهم وخاصة موظفو بلدية الزرقاء ,  لا يريدون اعتصامات  نسلك في الطلبات السلمية ونطالب في ان يكون التعيينات  من قبل ديوان الخدمة المدنية من حملت المؤهلات  العلمية مع تحديد الرواتب والعلاوات لكل مهنه وشهادة علمية من قبله وكذلك ربط موظفين البلديات حملت المؤهلات العلمية مع وزارة البلديات وحق النقل من  بلدية الى بلدية ومن البلدية للوزارة  من اجل التفاعل والحراك  واكتساب الخبرة والمهارات وضمان الحقوق والتساوي في الفرص , حمى الله الأردن وطنا وملكا وشبعا

alawneh.mousa@ yahoo.com