ارتفاع أسعار البيض والمنتوجات الزراعية بين موجة الحر والحلقات المفقودة

اخبار البلد-


 
قال مربو دواجن ان اسعار بيض المائدة استقرت على سعر (3.25) دينار وزن 2000 غرام ومن المزرعة 260 قرشا.
وكانت موجة الحر الاخيرة التي تسببت بنفوق حوالي 5-7% من الدجاج البياض قد ادت الى ارتفاع اسعار بيض المائدة.
واكد مزارعون ان الاسعار لهذه الفترة من السنة اقل بنسبة 20% عن اسعارها خلال نفس الفترة من العام الماضي.وقد سبق موجة الحر الاخيرة انخفاض في اسعار البيض الامر الذي دفع مزارعين الى بيع الدجاج البياض لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف التربية.

وفيما يتعلق بالدجاج اللاحم انخفضت الاسعار من حوالي دينارين و60 او 70 قرشا الى دينار و70 او40 قرشا للكيلو من المزرعة، ويباع بقرابة دينارين و60 قرشا في النتافات، وفي المولات بدينار و87 او دينارين و20 قرشا ودينارين ونصف الدينار.

وفيما يتعلق بالخضار قال مدير اتحاد المزارعين م.محمود العوران ان التقلبات الجوية الناتجة عن التغيرات المناخية، والارتفاع الحاد في الحرارة مؤخرا ادى الى تلف بعض المحاصيل الحساسة مثل الكوسى والخيار، وتلف بعض المحاصيل ذات القطفة الواحدة كالزهرة، وهي اعلى اسعار الخضار في السوق.

واضاف ان اسعار باقي المحاصيل التي  لديها قدرة تحمل لم ترتفع مقارنة بتلك، رغم انها تضررت الا ان الكميات المعروضة تغطي احتياجات السوق المحلي، في ظل اغلاق الحدود امام الصادرات الزراعية.

واشار م.العوران الى ان المزارع بذل ما بوسعه لتلافي الاضرار الناتجة عن الاحوال الجوية من خلال زيادة عمليات الري والرش، ولكن ظهرت اصابات نتيجة الغبار الذي يعد بيئة خصبة لانتشار العناكب، واضطر المزارع لاستخدام المبيدات التي ترفع كلفة الانتاج، لكن الاسعار مرتبطة بالعرض والطلب، وعملية البيع تبدأ بالمزاد داخل سوق الخضار المركزي.

وبين ان هناك حلقات مفقودة بين المنتج والمستهلك تساهم في زيادة اسعار الخضار في السوق مقارنة بسعر المزارع، وان بعض تجار التجزئة يستغلون الفرص لتحقيق الارباح، ويستغلون الحالات الجوية في رفع الاسعار.

وفيما يتعلق بثمار الزيتون قال انها تضررت نتيجة الحر وظهرت التجاعيد عليها اضافة الى بعض الاصابات، وان هناك  مؤشرات غير مطمئنة نظرا لمجموعة احداث جوية اثرت على اشجار الزيتون كموجات الصقيع والامطار المتأخرة اثرت على الزهر عدا عن ارتفاع الحرارة.

وبين ان سعر الزيتون وزيت الزيتون مرتبط ايضا بالقوة الشرائية والتي توقع ان تكون ضعيفة بعد عيد الاضحى، بحيث يكون الطلب متواضعا مما قد يحد من ارتفاع الاسعار