فضائح الفيفا: الولايات المتحدة تتوقع مزيدا من الملاحقات القضائية بتهم فساد
ذكرت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش اليوم الإثنين أن سلطات بلادها وسعت تحقيقاتها في قضايا الفساد المتعلقة بكرة القدم العالمية، وتتوقع توجيه تهم جنائية جديدة للمزيد من الأشخاص.
أعلنت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش اليوم الإثنين أن السلطات الأمريكية وسعت تحقيقاتها فيقضية الفساد المتعلقة بكرة القدم العالميةوتتوقع توجيه تهم جنائية أخرى.
وفي إطار تحقيق منفصل تجريه سويسرا، قال المدعي العام السويسري مايكل لاوبر إن مكتبه صادر عقارات وشققا في جبال الألب السويسرية ذات صلة بالتحقيق الخاص بالفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم).
وهذه التطورات هي الأحدث في أسوأ فضيحة تضرب الفيفا في تاريخه الذي يمتد على 111 عاما، والتي تفجرت لدى اعتقال سبعة من كبار مسؤولي الاتحاد بتهم فساد في زوريخ السويسرية في مايو/أيار الماضي.
وقالت لينش في مؤتمر صحفي مشترك مع لاوبر "ما يمكنني قوله هو إنه بخلاف التهم المنظورة فإن تحقيقنا لا يزال نشطا ومستمرا... اتسع في الواقع منذ مايو/أيار."
وتابعت "بناء على ذلك التعاون (مع السلطات السويسرية) وأدلة جديدة... فإننا نتوقع توجيه تهم أخرى لأفراد وكيانات".
وأوضح لاوبر إن التحقيق السويسري لم يصل حتى الآن لنقطة المنتصف.
واتهمت الولايات المتحدة تسعة من مسؤولي كرة القدم وخمسة من المسؤولين التنفيذيين في شركات متعاونة مع الفيفا بالابتزاز وغسل الأموال والتلاعب لإخفاء رشى بملايين الدولارات طيلة 24 عاما.
وفي إطار منفصل، تحقق السلطات السويسرية بشأن فرضية أن يكون الفساد عاملا في نجاح روسيا وقطر في الحصول على حق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022.
ولم توجه أي تهم لرئيس الفيفا سيب بلاتر لا من السلطات السويسرية ولا الأمريكية لكن مصادر قالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي يراجع فترة قيادته للمؤسسة