مجزرة ادارية في مراقبة الشركات والصدر يخدع وزيرة الصناعة والتجارة
أخبار البلد -
اثارت التنقلات الاخيرة التي اجراها القائم باعمال مراقب عام الشركات نضال الصدر في دائرة مراقبة الشركات والتي جاء دون سابق انذار وبشكل مفاجىء مدمرة وكارثية كما قال موظف في الدائرة الذين وصفوها بانها تخريبية تدخل من باب المناكفة وتصفية الحسابات مع الموظفين وبعض المدراء ورؤساء الاقسام مطالبين بالوقت ذاته من وزيرة الصناعة والتجارة مها العلي رئيس مجلس ادارة مراقبة الشركات التدخل الفوري لاحقاق الحق ورفع الظلم الاداري والبطش الذي اصاب الضحايا من هذه التنقلات التي وصفت بانها غير معقولة وغير منطقية هدفها هدفها تخريب وتدمير ما تبقى من انقاض واطلال هذه الدائرة الهامة والضرورية لتطوير ومراقبة الشركات .
وطرح المراقبون والمنتخبون لهذه القرارات عدة امثلة
ونماذج تؤكد ما يذهبون اليه وما يطرحونه مؤكدين بان العاقل وغير العاقل يعلم خفايا
واهداف تلك القرارات التي جاءت في توقيت غير مناسب ولهدف لا يعرفه الا الصدر نفسه
وعلى سبيل المثال فمن بين الضحايا في مجزرة التنقلات الظالمة كان المدير المالي
الذي عمل في الدائرة المالية لاكثر من 6 سنوات مديرا لها اشاد به وبكفاءته وامانته
واخلاصه الجميع من مراقبين السابقين وموظفين ومراجعين ومع ذلك فمع ذلك فهذا لم
يشفع له حيث جرى نقله الى وظيفة مسشتار لا يستشار بلا عمل وبلا وظيفة او مكتب
ليؤتى بموظف اخر محسوب على المراقب بالوكالة الصدر وجرى تنسيقه مديرا مالياً علما
بانه لم يعمل في سيرته الوظيفية مديرا ماليا او حتى محاسبا ماليا الا ما نذر ليس
هذا فحسب فالبطش امتد الى مدير الشركة المساهمة العامة والخاصة الذي كان مميزا
وصاحب كفاءة وخبرة في ادارة مديريته وبشهادة الجميع ايضاً لينقل تعسفيا وترانز
فيلين الى وظيفة اقل شأن ومكانة " مدير وحدة بلا عمل او امل " مستبدلينه
بموظف لا يعلم شيئا عن الشركات المساهمة العامة او الخاصة فكل خدمته او جلها في
شركات التضامن والتسوية البسيطة الا ان قربه من تيار الصدر جعله خياراً وقرارا في
هذا المنصب الذي نأمل ان يوفقه الله ... وامتد زلزال التنقلات الى رئيسة قسم
التغييرات في الشركات ذات المسؤولية المحدودة والكل كان يعلم مدى انجازات هذه
السيدة وتفانيها واخلاصها في العمل لتصبح بين ليلة وضحاها وقلم وما سواها الى
وظيفة مستشار مجمد بالثلاجة بلا عمل او مكتب تجلس عليه .. ولان الصدر يؤمن بان
الرجل المناسب الا يكون في المكان المناسب فقد اجرى تنقلات متخذا قرارات بتعيين
المستشار السابق والذي لم يعمل في اي قسم سوى في حضور بعض اجتماعات الهييئات
العامه حيث امضى عقدا من الزمن جالسا في بيته بلا عمل وبمعرفة الجميع ليصبح مديرا للشركات ذات المسؤولية المحدودة .. هذا
فيض من غيض ولن نتوسع اكثر لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف استطاع نضال الصدر وهو الذي شكى دوما من الظلم وطالب بان
تكون مراقبة الشركات لابناء الدائرة يقوم هو نفسه ببطش بالخيرة الخيره مدراء هذه
الدائرة وابعادهم وتجميدهم والتخلص منهم موهما او مقنعا الوزيرة بان قراراته
وتنقلاته مفيدة وضرورية وفي خدمة الصالح العام الا انها في خقيقة الامر عكس ما
يقول فهي مدمرة ومخربة وبمثابة المسمار الاخير في نعش دائرة مراقبة الشركات فالهدف
كما يقول متابعون جاء عن حكمة وفلسفة يعرفها الصدر نفسه ومفادها ان الطيور طارة
بارزاقها ولم يعد مجالا او مكانا له مراقبا بعد ان حسم دولة الرئيس القول الفصل
باعلانه عن تعيين مراقب جديد فقرر الصدر وبذكاء ممزوج بدهاء ان يضرب ضربته
باعتبارها " "إهواة مقفي" لعل القادم المنتظر والمراقب المفترض ان
يجد دائرة مراقبة الشركات جثة هامدة بلا روح يجوز التكبير عليها ايضا .. واخيرا هل
يتدخل وزير الصناعة والتجارة مها العلي لاحقاق الحق ورفع الظلم واعادة الهيبة
لدائرة مراقبة الشركات وموظفيها خصوصا وان التنقلات الاخيرة باتت حديث صالونات او
تنذرات الجميع