لاعبو ريال مدريد لم يدركوا أهمية بطولة أوروبا عند التتويج بأول ألقابها
صرح باكو خينتو أسطورة ريال مدريد الإسباني السابق اليوم الثلاثاء أن اللاعبين الفائزين بأول الألقاب الأوروبية العشرة للفريق لم يكن لديهم فكرة كبيرة عن البطولة التي انطلقت في مثل هذا اليوم قبل ستين عاماً.
وافتتح ريال مدريد أولى مواجهاته في بطولة أوروبا في مثل هذا اليوم 8 سبتمبر/ أيلول 1955 بالفوز على سيرفيت السويسري 2-0 ليبدأ مشوار خمس بطولات أوروبية متتالية بدأت بالتتويج على حساب ستاد رانس بالفوز 4-3 في النهائي بباريس في يونيو/ حزيران من العام التالي.
وبدأت البطولة بمبادرة من صحيفة ليكيب الفرنسية ورئيس تحريرها في هذا الوقت جابريل هانو ودعمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشرط إقامتها تحت إشراف الاتحاد الأوروبي للعبة.
وقال الإسباني خينتو في مقابلة مع صحيفة آس الإسبانية اليوم: "يجب أن اعترف أننا لم يكن لدينا أي فكرة عما ستتطور إليه البطولة وكيف ستكون أهميتها، فقط ذهبنا نلعب وهذا كل ما في الأمر”.
وأضاف خينتو الجناج الأيسر السابق البالغ من العمر 81 عاماً واللاعب الوحيد الذي حقق اللقب الأوروبي ست مرات: "لم يشرح لنا أي شخص ماذا سيحدث، أو شكل البطولة ولا أنها ستصبح فيما بعد بطولة مهمة خلال سنوات طويلة قادمة”.
وتابع: "لا أعتقد أننا أدركنا حقيقة ما جرى حتى فوزنا باللقب الأول في نهائي باريس، بعدها أدركنا ما هي بطولة أوروبا، أنها شيء لا يمكن وصفه”.
وحصد ريال مدريد أغنى أندية العالم عشرة ألقاب أوروبية كان أخرها في 2014 بعد الفوز على غريمه التقليدي أتلتيكو مدريد في النهائي في لشبونة عاصمة البرتغال.
وقال خينتو إنه يمكن أن "يقدم أي شيء” في مقابل مشاهدة لقطات من مباراة جنيف لكنه يدرك أن هذه اللقطات ليست موجودة.
وأضاف: "لم يكن هناك تلفزيون أو فيديو، كنت أود أن أعرض هذه اللقطات التي حدثت قبل 60 عاماً على أحفادي، الآن نحن نرى كل شيء، أفتقد امتلاك أشياء كثيرة من هذه الفترة”.
ويخوض ريال مدريد مبارياته في البطولة الحالية التي تحول اسمها إلى دوري أبطال أوروبا ضمن المجموعة الأولى إلى جوار أندية باريس سان جيرمان وشاختار دونيتسك ومالمو.
وسيبدأ الفريق الملكي مشواره أملاً في التتويج باللقب الحادي عشر باستضافة شاختار الأوكراني في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري