فاخوري يكرم الجهات الداعمة لشركة كفيتريا الانوار في معان.

اخبار البلد-


كرم وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد فاخوري الجهات الداعمة لشركة كفيتريا الانوار بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية المحامية ريم ابو حسان ومحافظ معان الدكتور غالب الشمايلة ومدير عام شركة تطوير معان المهندس حسين كريشان ورئيسة الجمعية لانا كريشان لجهودهم بانجاح مسيرة الجمعية لتمكنها من تقديم افضل الخدمات للفقراء والمساكين في محافظة معان .
وتجول الفاخوري بمشروع كفيتريا الانوار واطلع من القائمين عليها على سير العمل فيه وآلية تشغيله والخدمات التي تقدمها لطلبة الجامعة.
واعرب راعي الحفل الفاخوري عن فخره بمثل هذه المشاريع الريادية والناجحة وان الوزارة تعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وذلك من خلال السياسات القطاعية التي تقترحها وإعداد الخطط وبرامج ومشاريع التنمية المختلفة وذلك بالتشارك والتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات المعنية، والتي كان آخرها إعداد البرامج التنموية التنفيذية المنبثقة عن الأجندة الوطنية، ولغايات قياس مدى تحقيق الخطط والبرامج التنموية لأهدافها،
تقوم الوزارة بإجراء دراسات التقييم بما فيها تقييم الأثر وفق منهجية علمية يتم على أساسها قياس مدى التقدم أو الانجاز نحو الأهداف المرسومة مسبقا، مما يعكس رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في إعطاء الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الأولوية لما له من أثر على حياة المواطنين.
ونوه الفاخوري ان الحكومة ومن خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي تسعى على تكثيف الدعم والتمويل
والتدريب ودراسات الجدوى المقدم للمشاريع انتاجية صغيرة
الحجم ومتناهية الصغر ومشاريع التشغيل الذاتي وبالتنسيق مع مختلف الصناديق الاقراضية ومؤسسات التمويل الميكروي على توجيهه خططها الاقراضية لهذه المشاريع كون ان الوزارة تسعى الى تنفيذ برامج توعية على مستوى المحافظات.
وشددت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان ان على المرأة ان تكون منتجه في مجتمعها كون المرأة ركن أساس في بناء المجتمع ويحتم علينا ليس فقط دعمها بل وتمكينها اقتصاديا ومعرفيا لتخوض عباب الحياة، وما اصرار المرأة في محافظة معان بالالتحاق بدورات التدريب المهني والمشاريع الاخرى التي تؤمن لها حياة كريمة ولافراد اسرتها لخير دليل على نجاحها عبر العمل التشاركي الحكومة والمؤسسات المحلية وما
يتم تقدمة من المؤسسات الدولية لهذه المؤسسات المنتشرة بالمملكة.
وأعتبرت أبوحسان ان التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تدريبها وتأهيلها على مهن تتلاءم مع امكاناتها وقدراتها من ناحيه واحتياجات سوق العمل بمجتمعنا المحلي من ناحيه أخرى يعتبر من أولى الأولويات التنموية الوطنية الأردنية التي تناولها بالتفصيل مشروع الاطار المتكامل للسياسات الاقتصادية والاجتماعية عبر وثيقته المعدة بالنهج التشاركي والدائرة حول أربعة محاور هي الوطن والمجتمع وبيئة الأعمال والحكومة فالتمكين الاقتصادي للمرأة على درجة كبيرة من
الأهمية لكونه يؤثر ببقيه مجالات تمكينها ويعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد ويعضم من معدلات
التنمية المحلية.
اما محافظ معان الدكتور غالب الشمايلة فاشاد بالجهود التي تقدمها الحكومة لمحافظة معان بتوجيهات من القيادة الهاشمية لما لها من انعكاسات ايجابية على المواطنين بالمحافظة، فيما
المشاريع التنموية التي تقدمها الجمعيات الخيرية بالمحافظة او من خارجها تساهم بجزء من مشكلة المواطنين بالمحافظة.
وتطرق الشمايلة الى التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه المحافظة واهمها الفقر والبطالة واتساع الرقعة الجغرافية وتباعد التجمعات السكانية عن المركز واهمية مساعدة جامعة الحسين بن طلال وسكة حديد العقبة التي تواجه مشاكل مالية.
واشار الشمايلة إلى أهمية التوجهات الملكية السامية لمعالجة التفاوت التنموي بين المحافظات مع اخذ الخصوصية التنموية لكل محافظة بالتشاور مع السكان والقيادات المحلية.
اما رئيسة جمعية الأنوار الخيرية للسيدات في معان لانا كريشان فقالت ان الجمعية قامت بمساعدت عدد من الفتيات بمحافظة معان في الحصول على فرصة عمل ولتامين حياة كريمة لهن ولافراد اسرتهم ولمحاربة الفقر والبطالة بالمحافظة.
ولفت كريشان ان الهدف الرئيسي من المشروع هو توفير فرص عمل للاناث في معان وبلغت تكلفة المشروع 160000 دينار بدعم وتمويل من وزارة التخطيط والتعاون الدولي من خلال الاتحاد النسائي الاردني العام ، ووزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية وشركة البوتاس العربية، حيث وفر المشروع 25 فرصة عمل الامر الذي يعد انجاز ونجاحا كبيرا لكل الشركاء.
وتحدث كريشان عن دور الجمعية التي هي من الجمعيات الرائدة المتميزة في معان والتي ساعدت على تمكين المراة في كافة المجالات كون ان الجمعية تلمست احتياجات المرأة لتمكينها من دخول
سوق العمل بعد تقبل الاسر في معان لدور الذي نقوم به بدعم من اصحاب القرار وافراد المجتمع عبر زيادة مشاركة المرأة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية بخاصة المرأة في المجتمعات الفقيرة والمهشمة والتي تعاني فيها من الإقصاء والتهميش وتدني القدرات الناتج عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية أهمها مشكلة الفقر والبطالة، فيما جاءت فكرة تأسيس هذه الجمعية للقيام على توعية وتثقيف
أفراد المجتمـع في محـافظة معـان بالمتغيـرات الاجتماعية والاقتصادية و الحقوقية، والتي تعتبر من أكـثر المناطـق
التـي تعاني من مشكــلات الفقر والبطالة في المملكة والمشاكل الناتجة عنها عبر القيام بدراسة المشكلات التي
قد تنعكس بالآثـار السلبيـة على المجتمع،وإعـداد برامج وخطط عمل مناسبة للمساعدة في حل هذه المشاكل، وأن مثل هذه االمشاريع الانتاجية يكون للجمعيات دور مهم بتحقيق أهدافهاة و أهمية ضمان أمن وأمان الاسرة اينما كان موقعها عبر أهمية تعاون الوزارات جميعها.
ولفتت كريشان ان مشروع الجمعية في مدينة معان الريادي، حقق نجاحا ساهم بزيادة فرص المشاركة الاقتصادية للمرأة في معان، ودر عليهن دخلا انعكس ايجابيا على تحسين مستوى المعيشة لأسرهن فقد افتتحت الجمعية وهي جمعية أردنية تأسست عام 2010 بمحافظة معان مشروعها الريادي المدر للدخل داخل السكن الداخلي لطالبات الجامعة من أجل توفير فرص عمل للنساء، ومن أجل تقديم الخدمات الغذائية الصحية للطالبات، حيث وفَّر المشروع 25 فرصة عمل للنساء بعد تدريبهن بالإضافة الى سبع عضوات في الجمعية، ويقدم خدماته لحوالي 1300 طالبة بالإضافة الى المؤسسات والعائلات الأخرى.