آلاف الشباب أمام ''التعبئة''.. أين الحكومة الالكترونية؟؟ .

اخبار البلد-عبد الله الشوبكي- توافدت أعداد كبيرة من الشباب على مراكز تأجيل خدمة العلم في محافظة الزرقاء ولواء ماركا. ففي الزرقاء حيث مركز تأجيل الخدمة قرب مجمع الباصات الجديد، تقاطرت أعداد كبيرة من الشباب قدر عددهم ما بين 1500 و 2000 شاب يريدون تأجيل دفاتر خدمة العلم، وفق شهود عيان.

وبحسب هؤلاء الشهود فإن المركز المعد لهذه الغاية غير مؤهل لاستقبال هذا العدد الكبير من المراجعين، ما اضطرهم إلى التجمع بكثافة في ساحة المركز الصغيرة أصلا، ومن لم تسعهم الساحة وقفوا في طابور طويل مقابل الباب الرئيس للمركز ممتدين على نحو 700 متر طولي في الشارع المقابل للمركز.

وبقي شباب واقفين منذ الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة مساء، تلسعهم أشعة الشمس وتضرب رؤوسهم، دون مقاعد أو طعام، أو حمامات، حيث استخدم الشباب قارعة الطريق، وفقهم.

وشكى الشباب من تعطيل كبير لمصالحهم وأعمالهم، بسبب قرار تأجيل الخدمة، وتساءلوا: أين نظام الحكومة الإلكترونية، للتسهيل على الشباب تسوية موقفهم من خدمة العلم؟.

وتفاجأ الشباب من استدعائهم في هذا الوقت بالذات لمتابعة دوائر المتابعة والتفتيش، في وقت تشهد البلاد حراكا سياسيا مناديا بالإصلاح، بحسب هؤلاء الشباب.

وكانت دائرة التعبئة والجيش الشعبي في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية طلبت من جميع المواليد الذكور المطلوبين لخدمة العلم من عام (1974 ولغاية عام 1993) وممن لا يحملون دفاتر خدمة علم مؤجلة حسب الأصول ضرورة مراجعة شعب ومكاتب دائرة التعبئة والجيش الشعبي ضمن مناطق سكناهم خلال شهر من تاريخه لحصرهم وتسوية موقفهم.

وقالت الدائرة إن كل من يتخلف عن المراجعة ضمن المدة المقررة ستطبق عليه العقوبة المنصوص عليها بقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية رقم (23) لسنة 1986 والتي تنص على انه يعاقب بالحبس لمده لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ستة أشهر كل من تخلف بدون عذر مشروع عن الحضور أمام أي لجنه من لجان الفحص والحصر والتدقيق عند دعوته إليها بمقتضى أحكام القانون .

وطلبت الدائرة من المكلفين احضار عدد من الوثائق وهي :

1.دفتر خدمة علـــــــــــــم .

2.هوية الأحوال المدنيـــة .

3.دفتر العائلـــــــــــــــــــة .

4.صور شخصيه عدد (2) .

وكان رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت صرح ابان تكليفه بتشكيل الحكومة بان الحكومة تدرس اعادة