الأقصى يئن وينادي للكعبة

أني أسمع الأقصى يئن وينادي للكعبة المكرمة وأهل الله وخاصته ,فهل الكعبة تسمع صوته ! وكيف للأم لا تسمع صوت أبنها وعيونه تدمع وتتلألأ وتتناثر وأنفاسه تشهق وصدره أصبح مسكن لرصاصات العدو ,بل أنها في شوقٍ أليه لتحضنه وتنظف ثوبه الذي تناثرت علية بقع سوداء التي علقت علية بسبب تدنيس اليهود ودعائهم المكذوب
أني أسمع الكعبة تصرخ عالياً وتقول : كيف لهم وقد بناني نبي الله إبراهيم علية سلام وأنتي مسرى رسول ونبي الله وخاتم المرسلين من أرضكِ المباركة وكيف وأنة النبي العربي الأمي صاحب الرسالة ومبلغها خير البشرية وأعظمها على مدى التاريخ
كيف والله بارك لي ولكي من دون بقاع الأرض ولكني أقول لكي (الكعبة المكرمة) : يا قدس أن الله متم أرادته وأن أغمضت عيون البشر عنا فعين الله لا تنام وكيف وهو الحي القيوم شديد الانتقام
وأن فيكِ جند الله فلا تأني ولا تحزني وبشراكِ بنور الله فأن كنت أنا (الكعبة المكرمة) قلب الأرض فأنتي نور عيناي ويا قدسُ أما سمعتي بجروح جسدي أن قطرات الدم فيه تنزف من كل مكان ففي العراق ومصر وسوريا واليمن وليبيا أصبح للمسلم العربي ألف عنوان