اتهامات لأحمد الأسير بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية
اخبار البلد-
ادعت
النيابة العامة العسكرية في لبنان على الاسلامي المتطرف الشيخ احمد الاسير بجرم
القيام بـ"اعمال ارهابية" والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية وقتل عسكريين،
بالاستناد الى مواد قانونية تنص على الاعدام، بحسب ما ذكر مصدر قضائي الاربعاء.
واوقفت
اجهزة الامن في 15 آب/اغسطس رجل الدين السني المتطرف الذي كان ملاحقا لتورطه في
معارك دامية ضد الجيش وقعت قبل سنتين في جنوب لبنان. وتم توقيفه في مطار بيروت
اثناء محاولته مغادرة البلاد متنكرا وبجوار سفر فلسطيني مزور.
وقال
المصدر "ادعى مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي داني زعني
على الموقوف احمد الاسير بجرم تأليف عصابة مسلحة بقصد القيام باعمال ارهابية وقتل
ومحاولة قتل عسكريين في الجيش اللبناني".
كما وجه
اليه تهمة "التخطيط لاغتيال عدد من الشخصيات السياسية المنتمية الى طائفة
معينة".
وكان
الاسير من أشد المعادين لحزب الله الشيعي، حليف النظام السوري، ومن المطالبين
بتجريد الحزب من سلاحه.
واحيل
الاسير الى قاضي التحقيق العسكري الذي سيباشر باستجوابه غدا، وفق مصادر قضائية.
وبرز نجم
الاسير الذي كان امام مسجد صغير في بلدة عبرا قرب مدينة صيدا الجنوبية، في 2012
عندما دعا الى التظاهر دعما للمعارضة السورية.
وكان
قاضي التحقيق العسكري اللبناني أصدر في شباط /فبراير 2014 قرارا اتهاميا طلب فيه
بتنفيذ عقوبة الإعدام لـ 54 شخصاً بينهم الأسير بما يتعلق بأحداث عبرا جنوبي
لبنان.
وتحول
سريعا الى ظاهرة استقطبت الاعلام في بلد يواجه انقساما عميقا بين مؤيدي ومعارضي
النظام السوري في لبنان، بالاضافة الى التوترات الطائفية. كما اعتمد خطابا طائفيا
حادا تميز غالبا بفجاجته.
وكان
الأسير،وهو إمام مسجد "بلال بن رباح" في مدينة صيدا جنوبي لبنان، اعتصم
بالمسجد اعتراضًا على الوجود المسلح لـ"حزب الله" في صيدا، وتطورت
الأوضاع إلى حد أن قام المذكور، بجمع السلاح مشكلًا مجموعة مسلحة اشتبكت مع الجيش
اللبناني قبل أكثر من عام، وانتهت الاشتباكات بسيطرة الجيش على المنطقة، وتواري
الأسير عن الأنظار منذ ذلك الحين