كشف الناطق الاعلامي باسم كتلة الاصلاح النيابية النائب امجد المسلماني، عن تعرض تجار ومستوردين ورجال اعمال ومسؤولين للتشهير بهدف الابتزاز. واشار المسلماني بأن الذين يقومون بذلك اشخاص منافسين لهم، سواء بالاعمال او بالمصالح او بالمناصب، ويستخدمون وسائل عديدة بذلك، بحجة حرية الرأي، ووصل بالبعض استخدام هذه الطريقة ليثير الجدل حوله ويخطف الانظار. وبين المسلماني بأن هناك شخصيات كبار يقومون بتحريض بعض الاشخاص للاساءة لشخصيات رفيعة، والهدف منها توليد الاستياء الشعبي اتجاههم. وطالب المسلماني الجهات المعنية بالكشف عن هذه الفئة ووضعهم امام الرأي العام، لان المسؤول او التاجر او رجال الاعمال، والذين يتعرضون لمثل هذه المواقف لا يملك بيده وسيلة للدفاع عن نفسه امام القارئ الذي لا يرحم بدوره، كما ان الموقف يكون اصعب عندما يوجه تهم بالفساد ويكون المتهم مظلوم، وعليه يجب توخي الحذر قبل توجيه تلك الاتهامات خاصة في هذا الجانب، لانه عندما يتم استهداف المستثمرين فأن ذلك يتسبب بمغادرتهم للملكة كونهم تعرضو للاساءة، وهذا ينعكس بشكل سلبي على سمعة الاستثمار، في الوقت الذي تبذل اقصى الجهود لجلب المستثمرين واقامة المشاريع الاستثمارية.