على مدار اليومين الماضيين أمّت جموع المهنئيين ديوان ال سمارة / الزعبي  في مدينة الرمثا لتهنئة الدكتور احمد الزعبي بمناسبة ترقيته الى رتبة محافظ.

الجموع التي توافدت من مختلف محافظات المملكة جمعها عامل مشترك واحد ان د. احمد الزعبي ابنا للوطن قبل ان يكون ابنا لمحافظة او عشيرة، كما ترجمت ثقل ومحبة ومدى الاحترام الذي يحظى به الرجل والذي صنع اسما قبل ان يصنع منصبا وهو الذي عمل سنوات طويلة بالخدمة في الوزارة السيادية / وزارة الداخلية التي تنقل خلالها في اكثر من موقع حساس وكان على قدر اهل العزم في تأدية الواجبات التي أوكل فيها بكل امانة ونزاهة ونظافة يد مراعيا اقصى عناوين العدالة والمساواة بين المواطنين.

الجموع التي جاءت لتهنئة ال سمارة الزعبي حملت رسالة ان الاردنيين اسرة واحدة يرفعون رؤوسهم عاليا بكل اردني وطني خدم وطنه ومواطنيه وسجل حضورا متميزا وفاعلا ونابضا بالتغيير والتطوير والديناميكية التي اتسم بها د. احمد الزعبي، تلك العوامل التي دفعت بصاحب القرار ان يدفع بالمحافظ الزعبي لسدة القرار المجتمعي والمدني والسياسي تحت شعار عملي منهجي طالما تغنت به القيادة الهاشمية (على قدر اهل العزم) وهو ما يتجسد فعلا لا قولا بشخص د. الزعبي الذي حمل امانة المنصب وتعامل معه كأمانة وليس كوظيفة او مهمة.

في حالة د. احمد الزعبي ليس لكل مجتهد نصيب فحسب، بل لكل مسؤول وطني غيور على وطنه ومصالحه الوطنية وجب المنصب والاحترام والتقدير، فكان د. الزعبي جديرا بالمنصب لا المنصب جدير به فحسب، وهو الذي يحفل سجله الوظيفي بالتميز والمبادرات والتوصيات بعدما لفت انظار صانع القرار اليه لنزاهة منهجه الوظيفي ولتمتعه بخصال انسانية يشهد القاصي والداني بها وكل من تعامل معه بكافة محطات عمله في وزارة الداخلية وحتى ترقيته الى رتبة محافظ.

د. احمد الزعبي الرجل القيادي الاكاديمي المثقف المثابر الطموح استطاع  ان يقدم الانموذج العصري للمسؤول الرسمي، وهو الذي يتمتع بخبرات عالية وثقافة لافتة واخلاق طيبة وحس انساني رفيع حط به بواجه وزارة الداخلية كأحد اهم فرسانها الذين يعول عليهم الوطن والمواطن في سبيل الارتقاء بالانسان والوطن الاردني ..

مرة اخرى .. اجمل التبريكات لـ أبي ثمار وسدد الله على طريق الخير خطاه .. مبارك الثقة لانك اهلا لها