لنعملَ على تحقيقِ رؤيةِ جلالةِ الملكِ عبدالله الثاني

بقلم : عماد عثمان السلوادي
عندما نتحدث عنِ الإصلاحِ والتغييرِ والتطويرِ والتعميرِ والعملِ سنجد في مقدمةِ أيِ عملٍ " مثل " لنسيرَ على خطاه ونعملَ حسبَ التوجيهاتِ والتعليماتِ لنصلَ إلى الطريقِ الصحيحِ المنشودِ المؤدي إلى القمةِ .

عندما نبحث عن مثلٍ وقدوةٍ لنا وعنوانٍ للنجاحِ والتقدمِ فلن نجدَ أقدرَ من فارسِ التغييرِ سيدِ البلادِ ليكون قدوتنا في التطورِ و البناءِ, الفارسِ الذي كرسَ حياته من أجلِ بناءِ الوطنِ .

جلالة الملكِ الذي حملَ الرايةَ الهاشميةَ وأعلنَ عن ثورةٍ بيضاءَ من أجلِ بناءِ الوطنِ ليعلوَ شأن المواطنِ الأردنيِ ... ولبناءٍ صحيحٍ نحتاج إلى خطةٍ ونظامٍ ودراسةٍ حقيقيةٍ لكي نصلَ إلى القمةِ ,,, وهذا ما يتحدث عنه دوماً فارس التغييرِ الأولِ جلالة الملكِ عبدالله الثاني في لقاءاتهِ المحليةِ والدوليةِ .

وهنا أقول أنَ العملَ على تحقيقِ توجهاتِ وطموحاتِ جلالةِ الملكِ للمرحلةِ القادمةِ يحتاج لتكاثفِ الجهودِ من الجميعِ للوصولِ إلى القمةِ والنهوضِ بالوطنِ والمواطنِ من أجلِ مرحلةٍ جديدةٍ .

هذه المرحلة تحتاج منا جميعا الكثيرَ منَ العطاءِ في ظلِ الظروفِ والتحدياتِ الاقتصاديةِ الصعبةِ التي يعاني منها الوطن , ومن هنا يجب علينا جميعاً أبناءَ هذا الوطنِ العملَ بجديةٍ من أجلِ تحقيقِ الأهدافِ التي ستحقق التنميةَ و الرخاءَ لجميعِ أبناءِ الوطنِ من خلالِ خططِ عملٍ مدروسةٍ تحقق الرؤيةَ الملكيةَ لبناءِ أردنِ الغدِ المنشودِ .

ومن هنا فانَ الأملَ يحدو بالجميعِ التفاؤلَ رسوخاً بأنَ مستقبلَ البنيةِ التحتيةِ في المملكةِ يشهد وسيشهد نقلة نوعية في الفترةِ المقبلةِ، نظراً للاهتمامِ والدعمِ الذي يوليه صاحب الجلالةِ .

انَ حبَ الوطنِ ليسَ مجردَ شعارٍ نتغنى بِه, يجب علينا جميعاً العملَ بجدٍ مِن أجلِ إثباتِ حبِ الوطنِ وتقديمِ الغالي والنفيسِ مِن أجلِ إثباتِ الحبِ والولاءِ لهذا الوطنِ الذي أعطانا الكثيرَ الكثير .انَ حبَ الوطن لهوَ حافز لتوليدِ مزيد مِن الأفكارِ والرؤى التي تهدف إلى النهوضِ بالوطنِ والمواطنِ .

انَ الوطنَ بأمسِ الحاجةِ إلى جميعِ أبناءهِ المخلصينَ المقيمينَ في الداخلِ والخارجِ ... الوطن بحاجةٍ إلى كلِ يدٍ مخلصةٍ ودؤوبةٍ مِن أجلِ النهوضِ بالوطنِ لتحقيقِ ما يطمح بهِ الأردنيينَ .

مِن هنا فأنني أدعو جميعَ أبناءِ الشعبِ الأردنيِ للالتفافِ حولَ القائدِ العظيمِ لنكونَ العونَ والعينَ الساهرةَ التي تحمي الوطنَ وتعمل على بناءِ أردننا الحديثِ .

كلنا جنود سنمضي لحمايةِ الوطنِ وسنكون الجندَ الأوفياءَ الذين كرسوا حياتهم لخدمةِ الوطنِ والمواطنِ تحتَ ظلِ الرايةِ الهاشميةِ ... لنكونَ فرسانَ التغييرِ الذين يريدهم جلالة الملكِ ولنعملَ على تحقيقِ رؤيةِ جلالتهِ في بناءِ أردنِ الغدِ المنشودِ .

ختاما أقول: جميع خطاباتِ جلالةِ الملكِ تحمل جملة مِن الرسائلِ التي يجدر بنا كأردنيينَ جميعاً أن نمعنَ بها وأن نكونَ على قلبِ رجلٍ واحدٍ جنودا في خندقِ الدفاعِ عن هذا الوطنِ العزيزِ وأن نعتزَ بقيادتنا الهاشميةِ البناءةِ التي كرست حياتها لخدمةِ الوطنِ والمواطنِ وجعلت في مقدمةِ أولوياتها رفع شأنِ الأردنيينَ عالياً ... يجب علينا جميعاً أن نقفَ خلفَ القيادةِ الهاشميةِ الحكيمةِ في الشدةِ والرخاءِ والعمل بروحِ الفريقِ الواحدِ لنصل إلى الأهدافِ المنشودةِ التي رسمها سيد البلادِ وفارسِ التغييرِ الأولِ جلالة الملكِ عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاه .

حمى الله الأردنَ والأردنيينَ وحمى الله جلالةَ الملكِ والعائلةَ الهاشمية .