عقيلة نتنياهو تنضّم لزوجها وتُطالب ناشطات سلام إسرائيليات بالتظاهر أمام بيت عبّاس


اخبار البلد-
 

اقترحت زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلي، سارة نتنياهو، على ناشطات سلام قامت باستضافتهن في بيتها، أنْ يعتصمن في مدينة رام الله بالضفّة الغربيّة المُحتلّة حتى يُحرّك رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس (أبو مازن) عجلة السلام، على حدّ تعبيرها. وأفادت وسائل الإعلام العبريّة أنّ زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلي، سارة نتنياهو، عقدت لقاءً خاصًّا، قبل أيام، مع مجموعة نشاطات من جمعية "نساء يصنعن السلام”، قررن الإضراب عن الطعام أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو في القدس الغربيّة، احتجاجًا على حالة الركود التي تسود عملية السلام مع الجانب الفلسطيني.

واتهمت سارة نتنياهو، خلال اللقاء، رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عباس، بالجمود السياسي مقترحة على الناشطات أن ينقلن اعتصامهن إلى رام الله، حتى يجدّد الرئيس الفلسطيني المفاوضات بدل التركيز على مقاطعة إسرائيل، على حدّ تعبيرها.

وأشار موقع (المصدر) الإسرائيليّ اليوم الجمعة إلى أنّ ناشطات السلام الإسرائيليات قُمن بإطلاق إضرابٍ عن الطعام منذ شهر، تحت عنوان "صيام صامد” بالتزامن مع مرور سنة على الحرب العدوانيّة التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيليّ ضدّ قطاع غزة، والمسماة في إسرائيل بعملية "الجرف الصامد”. وقالت المشاركات في الإضراب إنّ الهدف من هذه الخطوة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، وأعضاء الكنيست، لكي يضعوا على سلم أولوياتهم مبادرة سلام لتحريك المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.

وتابع الموقع الإسرائيليّ قائلاً إنّ زوجة نتنياهو قامت باستضافة الناشطات، حيث جلست معهن نحو ساعتين في بيتها، وقالت لهن، حسب بيان أصدره ديوان رئيس الحكومة، إنّ رئيس الحكومة الإسرائيليّ يسعى دون كلل إلى تحقيق السلام والأمن لأبناء شعبه، وأنه وعائلته يريدون تحقيق السلام، والأمن، والازدهار والرفاهية لمواطني إسرائيل، أكثر من أي شيء آخر. وأضافت سارة نتنياهو قائلةً للناشطات سأكون سعيدة لو قرر السيّد محمود عبّاس زيارتنا في القدس الغربيّة، لكي يناقش مع زوجي سبل تحقيق السلام والأمن للشعبين، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّها وزوجها قاما  باستضافته هنا في السابق بحفاوة كبيرة، حسبما قالت.

وقالت واحدة من النشاطات، التي حضرت اللقاء، إنّ النساء في اللقاء يؤمنّ بقدرة النساء على أنْ يكن قوة محركة لدفع الحوار قدما بين الشعبين، وذلك على الرغم من الاختلاف في الرأي على الطريق السياسي المتبع، كما قالت.