حين يفتح الهاشميون أفقاً للحرية والأمل.. كيف أنتم تغلقوه؟
اخبار البلد- خالد أبو الخير
لا أدري كيف تبادرت الى اذهان مسؤولي بلدية اربد فكرة اغلاق حدائق جلالة الملك عبد الله بن الحسين في وجه الجمهور، بعد أن افتتحها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، وعلى اي اساس " ليس عبقرياً" منعوا الناس من الدخول.
الخطوة التي اقدمت عليها البلدية اثارت غضب وحنق الناس، فاستجاب الديوان الملكي العامر لهم، وأمر بفتح الحدائق فوراً.
حتى الان لم يتضح السبب الحقيقي وراء اغلاق الحدائق، وإن شرحت البلدية ان قرار منع إستقبال الزوار جاء "لعدم جاهزيتها الكاملة لإفتقارها لبعض الخدمات التي ستقدم للمواطنين الذين سيرتادونها". لكن المعنى غير العميق كان" افقاً للحرية والفرح والابداع فتحه الهاشميون.. كيف أنتم تغلقوه!".
تعين على مجلس البلدية الذي اتخذ قرار الاغلاق أن يرتفع الى مستوى الحدث، وأن يكون عند ألق وتطلع وزهو الناس باسم سيدنا يرصع تلك الحدائق، لتكون متنفساً لهم، وأن يكون عند مستوى تشريف سمو ولي العهد، ليفتتحها بسم الله، في موعد حدد مسبقاً، وبالتالي ان تعمل كل جهدها لتكون بالمستوى المأمول، قبل الموعد المحدد، وحتى لو احتاجت الى بعض اللمسات والتشطيبات النهائية، فيمكن معالجتها بروية وهدوء و"ديناميكية" ودون ازعاج للمرتادين.
الم يعرف اعضاء المجلس البلدي أن مجرد حمل الحدائق لاسم سيدنا ومبادرة سمو الأمير الحسين لافتتاحها، تبعث الفرح في النفوس، ولا تقبل لا لأي أو تأخير أو تلكوء.. فكيف بالاغلاق!.
وحسن فعل مسؤولو الديوان الملكي حين أمروا فورا بفتح الحدائق.. فخير البر عاجله ، فكيف إذا كان براً هاشميا؟.