مطعم ورد يطرد عائلة اردنية لأن فاتورة طلباتهم 50 دينار فقط..!!!

اخبار البلد - مروة البحيري

نهج غريب وصادم تمارسه بعض المطاعم "السياحية" في الاردن يتجاوز حد المقبول ويثير استياء واستهجان الزبائن من داخل وخارج الاردن ويعطي انطباعا سلبيا عن المملكة لا سيما امام الزائرين والمغتربين.. النهج الجديد هو قيمة الفاتورة والتي تحدد –من وجه نظر المطعم- قيمة الزبون واهميته.. ووصلت شكوى من عائلة اردنية مغتربة جاءت لتزور الوطن ولكن كانت المفاجأة في حادثة حصلت في مطعم ورد في عمان,


يقول المواطن قدمت اناوعائلتي من بلد الاغتراب في احدى الدول الخليجية لنقضي اجازة ممتعة في ربوع الوطن وساقنا القدر الى ابواب مطعم ورد وكانت البداية مع رجل الاستقبال العابس كهيئة "بودي جارد" وسألنا عن الحجز المسبق فاخبرناه بعدم حجزنا فرفض الرجل ادخالنا رغم وجود المقاعد الكثيرة الفارعة وبعد شد وجذب سمح لنا بالدخول واعتبرنا الحدث عارض و اعتيادي ويحصل في كثير من المطاعم.

 


ويتابع المواطن.. قمنا بطلب الطعام الذي نريد وجلسنا في انتظار الوجبة برهة من الوقت ثم كانت الصدمة القاسية حيث جاء احد الموظفين وطلب منا مغادرة المطعم على الفور ولدى استفسارنا عن السبب اجاب ان قيمة الطلبية لا تزيد عن 50 دينار وهذا امر مرفوض و"برستيج" المطعم لا يقبل بهذه النوعية من الزيائن فأجبناه وبكل بساطة احضر لنا قائمة الطعام و سنزيد طلباتنا ولا توجد أية مشكلة.. لكنه اصر على مغادرتنا الطاولة.

 

 


ويضيف المواطن ذهبت الى مدير المطعم لتقديم شكوى والاستفسار عن سبب هذا التعامل مع الزبائن.. وكان جوابه اكثر تعجرفا مؤكدا ان للمطعم "برستيج" معين وتعليمات محددة.

 

 


ويتسائل المواطن هل هذا مطعم يرتقي لسلسلة المطاعم السياحية وهل يستحق الا الاغلاق ومعاقبة مديره على اهانة المواطنين بهذه الصورة المتعجرفة وهل هذه هي السياحة ببلدنا الجميل وهل يخضع هذا المطعم للرقابة علما بان الشكاوى ضده كثيرة ومتنوعة .

 

واكد المواطن ان ممارسات المطعم واحراجه للزبائن وطردهم افقده اسمه ومكانته ويجب على الرقابة والجهات المسؤولة التحقيق في هذه الممارسات التي تخلو من الذوق والاحترام.

 
وفي اتصال مع ادارة مطاعم ورد للوقوف على تفاصيل الحادثة رفضت الادارة التعليق