مستثمرون: البيروقراطية وتعدد المرجعيات أبرز تحديات النافذة الاستثمارية

اخبار البلد-


 
عرض وفد ضم مستثمرين ورجال اعمال اردنيين واجانب في هيئة الاستثمار لابرز التحديات التي تواجه استثماراتهم وسبل معالجتها للمحافظة على ديمومتها وجذب المزيد منها.
وبين الوفد خلال لقائه رئيس الهيئة الدكتور منتصر العقلة، بحضور رئيس مجلس ادارة جمعية مستثمري شرق عمان اياد ابو حلتم واعضاء الجمعية امس الاربعاء انه رغم استحداث النافذة الاستثمارية وما تقدمه من نقلة نوعية في مجال تشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية الا انها ما زالت تعاني العديد من الاجراءات الادارية والتشريعية والفنية غير المحفزة والتي تصل في بعض الاحيان الى تغير وجهة المستثمر الى مكان آخر.
واكدوا ضرورة ان تترجم نصوص قانون الاستثمار الجديد وما يتضمنه من تسهيلات وحوافز تقدم للمشاريع الاستثمارية بدون تأخير او تعطيل، مثل اجراءات التسجيل ومنح التراخيص اللازمة وانها لا تزال تعاني من البيروقراطية والروتين في انجاز المعاملات فضلا عن تعدد الاجتهادات في تفسير القوانين.
وثمن الوفد جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المستمرة والحثيثة حول العالم لاستقطاب الاستثمارات وتوطينها بما يسهم في احداث تنمية حقيقية ومستدامة، اضافة الى حرصه الدائم لتقديم الدعم اللازم للقطاعات الاستثمارية، وتمكينها من تنفيذ مشروعاتها في جميع محافظات المملكة، وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن.
وقال العقلة، إن قانون الاستثمار أرسى مفهوم النافذة الاستثمارية من خلال وجود مفوضين بصلاحيات المرجع المختص من جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الرسمية المعنية بالاستثمار والقطاعات الاقتصادية المشمولة بخدمات هذه النافذة في مكان واحد لتسجيل وترخيص ومنح الموافقات والشهادات والإجازات اللازمة للأنشطة الاقتصادية، الأمر الذي من شأنه اختصار وقت وجهد المستثمرين.
بدوره رحب ابو حلتم بالجهود التي تبذلها الهيئة في التواصل مع المستثمرين بهدف الإطلاع على مشاكلهم وإقتراحاتهم وإيجاد حلول للقضايا التي يعانون منها.