رسالة الى جلالة الملكة رانيا المعظمة


تنخرط صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمه بشكل مباشر في الجهود التحديثية خاصة في المجالين التربوي والاجتماعي كما تضطلع بعدة مسؤوليات تتعلق بإنجاح مشاريع تنموية على المستوى المحلي والدولي, وكان لرؤية جلالة الملك رانيا العبدالله فضل كبير في إنشاء مبادرة مدرستي حيث ارتأت إقامة مبادرة مدرستي حول إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التعليمة على المستوى المحلي, ونظرا لالتزامها المستمر تجاه الابتكار والرعاية المدرسية , وايمانا من جلالة الملكة بان التعليم أمر ضروري لبناء مجتمع مزدهر وقوي، وايمان القيادة على أعلى المستويات بأن التعليم وإصلاحه هو مفتاح أي تغيير إيجابي كانت جلالة الملكة لديها البصيرة الثاقبة وبعد النظر والإحساس العميق بالمسؤولية والعمل الدؤوب من أجل إتاحة حق التعليم للجميع،من هنا تم اطلاق عدة مبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله منها جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز وجائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز،وقد حققت جائزة الملكة رانيا إنجازات عديدة متميزة، حيث تفضلت جلالة الملكة رانيا العبدالله في عام 2006 بإطلاق «جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي»، إدراكًا منها لأهمية التربية والتعليم في بناء مجتمع منتج ومفكر، بالاظافة الى «جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز».
وتهدف جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز إلى تعزيز وتجذير ثقافة التميز عن طريق نشر الوعي بمفاهيم الأداء المتميز وإبراز وتحفيز المعلمين المتميزين. تثمينًا لجهودهم وتقديرًا لأدائهم الإبداعي، ودفعهم وتشجيعهم نحو التميز الدائم كنماذج يقتدى بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة،و حين اطلقت الملكة رانيا أول منصة عربية غير ربحية للمسافات الالكترونية الجماعية مفتوحة (ادراك) وذلك إدراكا من الملكة لأهمية التعليم وأثره في توفير أفضل الفرص للشباب العربي.
ان جلالة الملكة تؤمن إيماناً راسخاً بجيل مسلح بالعلم والمعرفة أصبح صفة تلازم التجربة الأردنية , بشكل عام لأن التعليم هو الأساس كركيزة أساسية وإستراتيجية أن ملف التعليم يقع على أولويات منظومة التطوير والتحديث التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات ان اهتمام الملكة يحمل العديد من المعاني والدلالات المهمة التي تعكس مدى اهتمام جلالته بمنظومة التعليم والدور المنوط بها في تحقيق رؤية وطنية، حق علينا بالإشادة بجلالة الملكة رانيا والاعتراف إنها كانت وستظل القدوة والمثل وقد سارت الملكة في خطى واضحة وثابتة نحو التطوير و تشييد صروح الوحدة و التلاحم بين أفراد الوطن, و النهوض بالوطن و المواطن , فيظهر جليا على سبيل المثال لا الحصر الاهتمام بالعلم و التعليم, ليدل كل ذلك على عظيم الاهتمام وفائق العناية والرعاية الكريمة من جلالة الملكه رانيا العبدالله .


ونتمنى على جلالة الملكة رانيا العبدالله ان تطلق مبادرة تخص الثانوية العامة على وجه الخصوص وهي ام واخت لجميع الاردنيون وتقدر مشاعر كل بيت اردني اتجاه الثانوية العامة .
وذلك لان مخرخات التعليم من قبل الوزراة تعرضت على جوانب ضعف في امتحان الثانوية العامة استطاع وزيرالتربية تحقيق هدفه في الحد من بشكل كببير من ظاهرة الغش وضبط عملية سير الامتحان حسب الاصول وحقق الوزير هيبة الامتحان ولكن كان على حساب جوانب وقضايا اخرى اهمها:
ترجع مستوى نتائج الطلبة بشكل ملحوظ في امتحان الثانوية العامة وقد يكون هذا مؤشر ايجابيا على نجاح جهود الوزراة في ضبط الامتحان لكنه في نفس الوقت مؤشر سلبيا في معادلة التعليم فمثلا النسب بلغت نسبة النجاح و9ر20 للفرع الادبي و3ر20 بالمائة للفرع الشرعي و8ر28 بالمائة لفرع المعلوماتية و6ر29 بالمائة لفرع التعليم الصحي والفرع العلمي 41 بالمائة
1ـ عدد المدارس التي لم ينجح فيها احد
2ـ معدلات عالية ويحملون مادة
3ـ ركزت الية التطوير على جهود مكافحة ظاهرة الغش دون تحسين مدخلات العملية التعليمية
4ـ ركز التطوير بالسرعة وعدم التدرج وعدم خلق القناعات وتمرس القناعات التربوية في نفوس الطلبه الى جانب اصدار كثير من القرارات المجحفة بحق الطلبة وذويهم او على الاقل دون دراسة تاثيراتها السلبية بشكل صحيح وسليم فمثلا في تخصص التصنيع الغذائي والذي هو فرع الاقتصاد المنزلي يدرس الطالب مواد في الكيمياء والاحياء والتغذية وقد قامت الوزارة بالغاء قبول طلبة هذا الفرع في تخصصات التغذية والاحياء والكيمياء واقتصر قبول التخصصات الادبية ... تخصص تصنيع غذائي يمنع من دراسة التغذية ما فائدة ذلك !!
ما فائدة ان يكون عندنا فرع من فروع التوجهي باسم التصنيع الغذاتي يقتصر قبول الطلبة فيها في الجامعات على التخصصات الادبية ومافائدة ان يدرس الطلبة في هذا الفرع مواد الكيمياء والاحياء طالما ان قبولهم يقتصر في التخصصات الادبية .
اننا مع عملية التطوير فالتطوير المدروس المتدرج الذي يتم وفق اصول واليات تحفظ للتعليم وللمؤسسات التعليمية هيبتها .

لنستلهم من جلالتك غدا مشرقا للجميع في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم يحفظه الله .