"زعل وخضرا" .. تحت المجهر ..

اخبار البلد - 

يعتبر الفنان حسن سبايلة والفنانه رانيا اسماعيل، المعروفان بـ"زعل وخضرا" . ثنائياَ متميزاً  وناجحاً بشتى عروضه على خشبة المسرح وشاشة التلفاز المرئي، فهما زوجان قبل كل شيء ويتطرقان الى المشاهد التي يتقناها كأزواج في حياتهم العادية، فسارا جنباً إلى جنب مشوارهما ومعا منذ سنوات

فقد جاءت  الشخصيتين من داخل الاردن لتقديم كوميديا من رحم البيئة،  فزعل يحمل مغزى ضد ما نقدمه من كوميديا لاضحاك الناس، بينما اسم خضرا فهو اسم لامراة علقت في ذهن حسن.

فقد أختار احدهما الأخر للتوافق الفكري والعاطفي والنفسي الموجود فيما بينهم، فهو يعكس تأثير البيت على العمل اضافة الى أنهم تخرجا من كلية  الفنون الجميلة، فهم يناقشوا الافكار التي تطبق على ارض الواقع .

زعل وخضرا ثنائي جاء بعد خمس سنوات من الزواج، وكأي ثنائي في الاردن وبغض النظر عن اللباس إن كان فلاح او مدني، فالسلوك واحد والقضية واحدة، وهما شريحة من المجتمع،   يسلطوا الضوء على اعمالهما من خلال القضايا المختلفة التي تهم العائلة، فالبدايات التي احبها الجمهور وجذبت اهتماماتهم كانت في حلقات "هيك ومش هيك" ، وبعدها مسلسل "دبابيس زعل وخضرا" الذي انتقد بعض أمور الفساد على ما نراه في وقتنا الحالي. 

فقد نجحت أعمال شخصيتهما أي "زعل وخضرا" لقربهما من المجتمع الاردني المحافظ.  بالرغم من توجيه الانتقادات اليهما، فاستمرارهما حالة خاصة تؤكد على وجود ونمو الكوميديا الساخرة رغم محدودية الامكانات التي يعملان بها وعدم وجود الممول الا ما قل من القطاع الخاص.

وقد نالا معاً المركز الثالث على مستوى العالم بالهند بالمسرح التعليمي  وبتنظيم من جامعة جونز هوبكنز، وصندوق المعونة الامريكية، بالاضافة الى تقديمهم للكوميديا السياسية، الى أن منظمة اليونيسف طالبوهم بعمل رسائل خاصة لايصالها الى الجمهور المتلقي.

وقد حازت رانيا على لقب سفيرة النوايا الحسنة لمرضى السل مما أدى الى بذل الجهد المضاعف لديها أكثر، لاثبات شخصيتها المتمكنه والعمل على دعم ومساعدة الناس المحتاجة في انحاء الاردن.