اخبار البلد - خاص جملة من الانجازات المتسارعة والمفصلية بذات السياق وكأنها اهداف تم رصدها لوزير الداخلية سلامة حماد خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، والتي جاء ابرزها اقالة مجموعة من المحافظين في ملاك وزارة الداخلية، في خطوة تدعم وترسخ لمفهوم تجديد الدماء الشابة في المنصب الحكومي وما يترتب اثر ذلك من وتيرة عالية في مستوى الانجاز. وجاء قرار وزير الداخلية الثاني باصدار تعميم لمسؤولي وزارة الداخلية بوقف عمل "كتبة الاستدعاءات" الذين يتمركزون بجوار وعلى مدخل وزارة الداخلية، واحالة مهمتهم لموظفين من الوزارة لخدمة المواطنين وكتابة استدعاءاتهم ومجانا ! جاء قرار الوزير حماد بقصد تجنيب المواطنين دفع اموالا مقابل خدمة كتابة الاستدعاءات من جهة، وبقصد عدم استغلال المواطنين من قبل البعض. والقصد الاهم بخطوة وزير الداخلية سلامة حماد ازالة معدات الكتبة من "طاولات تالفة وكراسي مهترئة" ما يشوه المنظر العام ويسيئ لواجهة وزارة الداخلية صاحبة الحقيبة السيادية. يشار الى ان وزير الداخلية سلامة حماد ومنذ تسلم حقيبة الداخلية بدأ بنهج متفرد من محاربة "البيرقراطية" والترهل الاداري في مركز الوزارة وفي كافة دور المحافظات والالوية في المملكة ،في مشهد انتظره الاردنيون طويلا بشأن اعلاء مستوى الاداء الرسمي وجدواه لصالح مشروعنا الوطني الداعي لرفعة الوطن و الانسان الاردني .. برافو معالي أبوماهر