عشر وصايا لرئيس مؤتمر التطويري التربوي الأردني


المؤتمر التربوي الأردني حدث وطنيّ ثريّ وهام ؛ لارتباطه الأساسي بمفاصل تربوية هامة لها انعكاسات وتأثير على الدولة الأردنية حاضرًا ومستقبلا. وجاء في وقت نحن بحاجة إليه ،كما تفعل جميع الدول المتقدمة ، وهذا من باب الإصلاح والسير قدمًا في طريق التصويب والمعالجة والتجريب والتقويم والتحسين للأفضل. وفي ضوء ذلك أورد عشر وصايا أضعها بين يدي رئيس المؤتمر، وباعتقادي أنها تدور في فلك الرئيس وأهل الخبرة والإختصاص وأصحاب القرار التربوي، وهي مشاركة عن بعد ،والوصايا هي كما يأتي:
1- شمول التطوير عناصر ثلاثة : المناهج، المعلم ، البيئة المدرسية.
2- ضرورة اتخاذ قرار بإنشاء معهد متخصص لتدريب المعلمين قبل الخدمة على أساليب تدريس المناهج ، وله إدارته وخططه ومنهجيته وقوانينه وتشريعاته، وتلحق به مدرسة ، أو مدارس للتطبيقات العملية من صف رياض الأطفال إلى الصف الثاني الثانوي.
3- ضرورة إقرار صف رياض الأطفال كصف أساسي وإلزامي اعتبارًا من العام الدراسي 2015 / 2016 .
4- اعتماد اختبار وطني نهاية الصف السادس الأساسي( مهارات أساسية ).
5- اعتماد اختبار وطني نهاية الصف العاشر( مترك).
6- إدامة اختبار الثانوية العامة، وعدم المساس به، وتحسينه وتطوير اجراءاته بما يحقق العدالة الاجتماعية والمصداقية والشفافية، كما حدث في الدورات القليلة السابقة الماضية.
7- استحداث مديرية للمتابعة والتقييم والمساءلة في وزارة التربية والتعليم ومهامها ميدانية، وكادرها من الكفاءات المشهود لها.
8- ضرورة التركيز على التنمية المهنية المتخصصة للمعلمين ( أثناء الخدمة ) ضمن برنامج تطوير المدرسة.
9- ضرورة الأخذ بالمنحى التكاملي لمحتوى المناهج، والترتيب المنطقي لمفرداتها، والحداثة والمصداقية والعالمية لموضوعاتها، وبما ينسجم مع مبادئنا وفلسفة التربية والتعليم الأردنية.
10- لغتنا العربية هي الأساس .إذ تخلو كتب اللغة العربية في جميع الصفوف من نصوص شعرية تتحدث عن اللغة العربية، أو تتغنى بها، أو تعتز بها، أو تحكي أصالتها وقوتها وقدرتها وسعتها؛ ولهذا يجب أن يتضمن كل كتاب لغوي قصيدة أو نشيد وفي كل صف في ضوء مستواه يعالج هذا الخلل الواضح.
وفي النفس الشيء الكثير وبالوصايا العشر أكتفي .
الدكتور سماره سعود العظامات