الهاشميون على طريق المجد والسؤدد

إبراهيم القعير
يتناحر أصحاب الرؤى السياسية القريبة أو الآنية على مصير الأردن إقليميا وعربيا وإسلاميا ودوليا . واثبت التاريخ فشل رؤاهم ونكوصها . ولا تتضح لهم الأمور مع مر السنين أنهم بعيدين كل البعد عن جادة الصواب. وتبين أن معظمهم يتقاذفه الموج ....
والمتمعن في رؤى الهاشميين وسيرتهم من تاريخ نشوء الأردن إلى يومنا هذا. يقتنع بأنها رؤى أنقذت الأردن بلد الرباط والصمود والتحدي والشعب الأردني من أمواج الغرق العديد من المرات . وسارت بالجميع إلى بر الأمان . وتحققت العديد من الانجازات إلى الوطن . وأصبح وطن كبيرا عظيما يحسب له العالم ألف حساب وأولهم القوى العظمى . وأول دليل على عظمة الهاشميين في العالم حضور جنازة الملك حسين طيب الله ثراه . لم نشاهدها لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل . لأنها جمعت جميع قادة العالم الأصدقاء والأعداء فيما بينهم . ولم يحظى بها كبار مسؤولي العالم . واستقرار الأردن وأمنه إلى يومنا هذا مضرب مثل في العالم .
فرؤى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين كما هي رؤى والده وأجداده جادة ومميزة وثاقبة وحكيمة . استطاع من خلالها أن ينقذ الأردن والشعب الأردني من الأزمات العالمية الاقتصادية والعسكرية والمؤامرات التي حيكت وتحاك بكل حنكة وذكاء . وان يفرض على العالم اجمع أن الأردن كبير وعظيم بقيادته وشعبه وانه عصي على جميع المحن والمؤامرات وانه سائر نحو التقدم والازدهار والرقي . وانه قلب العروبة النابض ومعقل وملاذ الأحرار والشرفاء .

كاتب وإعلامي أردني
20/7/2015