أبو سنينة يستقيل من 'الحقيقة الدولية' على خلفية احداث الداخلية

 

أخبار البلد - قال الزميل عبدالرحمن أبو سنينة اليوم، إنه قدم استقالته من إذاعة الحقيقة الدولية المرئية؛ تضامنا مع الزميل ياسر أبو هلالة وقناة الجزيرة الفضائية.

وكانت الإذاعة المذكورة تعمدت خلال الأيام الماضية مهاجمة الزميل أبو هلالة، -على خلفية تغطية الجزيرة لأحداث ميدان جمال عبدالناصر (الداخلية)-، حيث وصل بها الأمر إلى حد التحريض عليه بحسب متابعين لبرامجها.

وعكفت الإذاعة أيضاً على مهاجمة الحركة الإسلامية، وحركة شباب 24 آذار، وعدد آخر من القوى والفعاليات الشعبية المطالبة بالإصلاح الشامل في البلاد.

وكان أبو هلالة قال في تغطية له إن "قناة إذاعية تعمل على إثارة الفتنة في الشارع الأردني، مدعومة من المخابرات".

وبحسب معلومات من داخل مقر الإذاعة، فإن أبو سنينة اعترض على طبيعة التغطية المتعلقة بشباب 24 آذار، حيث تم وصفهم من قبل الإذاعة بـ"المخربين الذين أغلقوا ميدان جمال عبدالناصر الجمعة قبل الماضية"، وهو ما نفاه أبو سنينة، مؤكدا بحسب معلومات "السبيل" أن "الحركة المذكورة طالبت خلال الأيام الماضية بإصلاحات يتوافق عليها الشارع الأردني، كما أنها اعتصمت بشكل حضاري في منطقة الداخلية ولم تغلق أياً من الطرقات".

وجاء في صفحة أبو سنينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رغم أن إذاعة الحقيقة الدولية المرئية هي الأوسع انتشارا في الأردن، ورغم أنها الأفضل من بين وسائل الإعلام الأردنية من حيث الرواتب، ومنح العاملين فيها حقوقهم، ومع إقراري أنها المؤسسة الإعلامية الأردنية الوحيدة التي فتحت لي أبوابها كمعد ومقدم برامج..(...)، إلا إنني أقدم استقالتي تضامنا مع الأستاذ ياسر أبو هلالة الذي فتّح مداركي على لغة الصورة وفن الكلمة، وعرفانا بمساهمة قناة الجزيرة في إحداث النقلة الهائلة بالإعلام العربي وانحيازها لإرادة الشعوب العربية..".

يشار إلى أن صفحة برزت مؤخرا على "فيسبوك"، تدعو إلى "إغلاق الحقيقة الدولية لإثارتها الفتنة".

وجاء في تعريف الصفحة: "نحن مجموعة من شباب الاردن الغالي، نسعى الى اغلاق قناة الحقيقة الدولية؛ لكذبها على الشعوب، وحصولها على الأرباح والأموال من خلال المكالمات والمسجات".

وكان مجموعة من الصحفيين أدانوا الإثنين، موجة التهديد التي يتعرض لها مراسلو شبكة الجزيرة بالأردن، التي وصلت حد تهديد مجهولين لهم بالقتل.

وشهدت الأيام الماضية قيام ثلاث إذاعات محلية بالتحريض على مراسلي الجزيرة، من خلال فتح موجات مباشرة لتهديدهم، كما قام معتصمون مدعومون من قناة محلية بالتحريض مباشرة، وتهديد مدير مكتب شبكة الجزيرة ياسر أبو هلالة، ونائبه المراسل حسن الشوبكي، فيما تلقى المراسل أحمد جرار تهديدا بالقتل على إحدى صفحات "فيسبوك"