استيراد 1.6 طن ليمون الشهر الماضي وأسعاره تزيد عن 3 دنانير

اخبار البلد-

 
فتحت وزارة الزراعة باب استيراد الليمون منذ عدة اشهر لسد النقص الحاصل في المنتج المحلي من الليمون، حيث تم استيراد 1600 طن من الليمون خلال شهر ايار الماضي.

اسعار الليمون شهدت ارتفاعا كبيرا في اسواق الخضار والفواكه حيث بلغ سعر كيلو الليمون (3) دنانير دون توفره في الاسواق، في حين كان الليمون البلدي الأخضر يباع خلال الفترة الماضية ما بين (1.20)الى (1.50) للكيلو الواحد.

الناطق الإعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين أكد ان الوزارة لن تسمح بدخول ثمار الليمون المحلي غير الناضج الى أسواق الخضار المركزية، وستعمل على إتلافها.

وحذر حدادين في تصريح صحفي المزارعين من قطف الثمار قبل أوانها، حيث ان الجهات الفنية والرقابية في الوزارة ستعمل على إتلافها.

وأشار حدادين الى ان ارتفاع اسعار الليمون في الاسواق ووصول سعر كيلو الليمون الى 3 دنانير يعتبر مبالغة من التجار الذين لا يكتفون بربح هامشي معقول.

وأضاف حدادين انه وعلى الرغم من ارتفاع سعر الليمون في البلد المنشأ وبعد المسافة حيث يتم استيراد الليمون من جنوب افريقيا واسبانيا نظرا لعدم زراعته بالمنطقة، الا ان ارتفاع اسعاره لهذه الدرجة غير مبرره.

وبيّن أنه عند ارتفاع اسعار سلعة زراعية رئيسية تقوم لجنة الاستيراد بوضع سقوف سعرية، إلا أن الليمون لا يعتبر مادة استراتيجية كونه يوجد له بديل في السوق وبالتالي لم تضع اللجنة سقف سعري له مؤكدا ان سعر الليمون سينخفض بعد انقضاء شهر رمضان.

وأشار الى ان الفنيين والعاملين على المراكز الحدودية اعادوا مؤخرا تصدير كميات كبيرة من الليمون بسبب وجود اعفان ظاهرة وغير مطابقة للمواصفات والمقاييس.
وأرجع تجار سبب ارتفاع الاسعار الى عدم توفر الليمون في الاسواق بسبب عدم استيراد كميات كافية منها.

وطالب التجار الجهات المعنية العمل على توفير هذه السلع من خلال التسريع بالاجراءات الجمركية ليتمكن المواطنون من شراء هاتين السلعتين الضروريتين للمائدة الاردنية.

وفي سياق اخر، اعلن حدادين ان صادرات الخضار والفواكه الى دول الخليج والعراق بلغت يوم امس 4660 طنا بحمولة 245 برادا، مشيرا الى ان الطلب اصبح كبيرا على الزراعات الاردنية ولاول مرة يصل هذا الرقم القياسي في الصادرات اليومية.