الدكتور محمد الذنيبات والعدالة الاجتماعية


حقق نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم معياري العدالة الاجتماعية ، ومبدأ تكافؤ الفرص في ضبط امتحان الثانوية العامة بعد أن غُيّبت سنوات عدة خلت، وذلك بإجراءات غير مسبوقة دقةً وضبطًا وشفافيةً ونزاهةً ، وعلى مستوى الوطن ، إذ بذلت الوزارة وكادرها المركزي جهودًا كبيرة عملاً وإشرافًا ومتابعة ميدانية مشهودة في جميع قاعات الثانوية العامة وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم والأمين العام ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين فيها ، وكذلك الجهود التي بذلها رؤساء القاعات والمراقبين وإدارات التربية والتعليم في الميدان ساهمت في تحقيق العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص ناهيك عن السمعة الطيبة وإعادة الهيبة لهذا الامتحان الوطني.

فالدكتور الذنيبات أصاب الهدف بدقة الذي سعى من أجله، ونتطلع نحن إليه، وشخّص المرض وقدم العلاج الشافي في وقت قياسي من خلال تحقيق معايير النزاهة والشفافية في امتحان الثانوية العامة الذي عانت منه الدولة بأكملها وقت فقدانها، إلا أنّها أصبحت الآن حقيقة ماثلة ، وسمة راسخة، ومعيارًا ثابتًا في وزارة التربية والتعليم وعادت الهيبة لهذا الامتحان بدرجة فاقت التوقعات، وأذهلت المشككين والمنتظرين والمستوزرين وطالبي الغنى على حساب سمعة الامتحان الوطني وعلى حساب هيبة الدولة.

وأستطيع القول في ضوء ما لمست، وشاهدت، ولاحظت، واطلعت: أن درجة الانضباطية في هذا الامتحان وصلت إلى أعالي التسعين،ووصلت إلى مئة من مئة في سرية الأسئلة. ولا ننسى جهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المساندة لوزارة التربية والتعليم؛ لتحقيق الغرض المنشود، ودعم الشريحة العظمى من الأهالي لهذه الاجراءات.

وإنّنا نأمل أن يدوم هذا النهج العادل في تحقيق العدالة الاجتماعية ،وأن نصبوا إلى رفعة الوطن ومنعته وقوته ، بإيماننا الدائم بمبدأ العدالة والنزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص، وهذه المبادىء تساهم في استقرار الوطن ومنعته وصموده في ظل القيادة الهاشمية المظفرة.
الدكتور سماره سعود العظامات