ميسي يغادر تشيلي مطأطئ الرأس
اخبار البلد-
فشل نجم المنتخب الارجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي بعد عام على خيبة مونديال 2014 في البرازيل، مرة جديدة في نهائي كوبا أميركا، وانحنى أمام منتخب الدولة المضيفة بركلات الترجيح 1-4 (الوقتان الاصلي والاضافي 0-0) أول من أمس في المباراة النهائية.
ولم يستطع ميسي تكريس صورته كلاعب ثنائي القطب، فهو لامع مع فريقه برشلونة الاسباني لكنه غير ناجح مع منتخب بلاده.
ومضى 12 شهرا على الخسارة الفظيعة في نهائي مونديال البرازيل امام المانيا 0-1 بعد التمديد (الوقت الاصلي 0-0)، لكن شيئا لم يتغير بالنسبة إلى ميسي ومنتخب الارجنتين.
وكان ميسي المسجل الوحيد للارجنتين في حفلة ركلات الترجيح، التي سارت في اتجاه واحد لصالح الدولة المضيفة، وغادر تشيلي مطأطئ الرأس، بعد ان قبل على مضض كقائد لمنتخب بلاده الكأس التي تمنح للوصيف.
وكانت حفلة تسليم الجوائز الحزينة في ملعب الـ"ناسيبونال" الذي عجت مدرجاته باللون الاحمر، خاتمة أمسية قاتمة بالنسبة الى ميسي، الذي خاض قبل 5 أيام افضل مباراة في مسيرته مع المنتخب، وحقق فوزا كاسحا على البارغواي 6-1 في نصف النهائي.
وخلال 120 دقيقة، كان ميسي مخنوقا ومحاصرا تماما، من خلال الاسلوب الخاص الذي رسمه على قياسه مواطنه خورخي سامباولي مدرب تشيلي، من خلال تكليف مارسيلو دياز وغاري ميديل بمراقبته بشكل محكم ودقيق.
هدف وحيد
ولم يستطع ميسي التعبير عن نفسه بعد ان قرر سامباولي الدفاع بثلاثة لاعبين وخط وسط كثيف يعج بالعناصر، وعندما نجح في مرات قليلة بالتخلص من مراقبيه، اهدر زملاؤه الفرص على غرار سيرخيو اغويرو (19) وغونزالو هيغواين (90+2).
وانهى ميسي البطولة القارية بتسجيل هدف واحد فقط من ركلة جزاء في المباراة الاولى ضد البارغواي (2-2).
ونفذ ميسي 3 تمريرات حاسمة خلال البطولة، لكن محصلته تبقى شاحبة اذا ما تمت مقارنتها بموسمه الرائع مع فريقه برشلونة.
ففي 57 مباراة في مختلف المسابقات مع الفريق الكاتالوني، سجل ميسي 58 هدفا ورفع 3 كؤوس (الدوري المحلي وكأس اسبانيا ودوري أبطال أوروبا).
وجمع ميسي مع برشلونة القابا عديدة وهو يتربع على القمة في اسبانيا وأوروبا وحتى في العالم، كما تشهد على ذلك الالقاب السبعة في الدوري الاسباني والاربعة في دوري أبطال أوروبا ولقبيه في بطولة العالم للأندية منذ بدء مسيرته الاحترافية العام 2004.
ويبقى سجله مع المنتخب الارجنتيني موصدا على لقب وحيد في أولمبياد بكين 2008، واحرز معه مركز الوصيف 3 مرات في مونديال 2014 وكوبا أميركا 2007 و2015.
ولم تحرز الارجنتين أي لقب كبير منذ العام 1993 حين توجت بالبطولة القارية نفسها، وهي تفضل نجمها السابق دييغو مارادونا على نجمها الحالي، كون الأول احرز لها اللقب العالمي الثاني في مونديال 1986.
لكن ميسي لا يحمل وزر هذه السلسلة العقيمة من 13 بطولة متتالية بعد كوبا أميركا 1993 خرجت منها الارجنتين خالية اليدين.
وقال خافيير ماسكيرنو لاعب الوسط المدافع بعد الهزيمة والخيبة بادية على محياه "هذا ثالث نهائي اخوضه في كوبا أميركا وهذه ثالث خسارة لي (بعد 2004 و2007).. وليس لدي اي تفسيرات لذلك".
واضاف "تنقصنا جرعة قليلة من الحظ مطلوبة مرات عدة من اجل الفوز في النهائي. انها على الارجح مسألة كرما".
والكرما هو اعتقاد بوذي بأن حالة الانسان مرتبطة بحياته السابقة.
ويضغط الوقت على جيل ميسي وانخل دي ماريا واغويرو الذين ولدوا بين 1987 و1988، لكن المدرب خيراردو مارتينو الذي تولى الاشراف على المنتخب في آب (اغسطس) الماضي بعد تجربة فاشلة مع برشلونة، لا يرى اي سبب لحالة اليأس او للتشكيك في كل شيء.
وقال بعد الخسارة "كان يجب ان نفوز في هذا النهائي. لن نغير اسلوب لعبنا وعقليتنا".
ولم يستطع ميسي تكريس صورته كلاعب ثنائي القطب، فهو لامع مع فريقه برشلونة الاسباني لكنه غير ناجح مع منتخب بلاده.
ومضى 12 شهرا على الخسارة الفظيعة في نهائي مونديال البرازيل امام المانيا 0-1 بعد التمديد (الوقت الاصلي 0-0)، لكن شيئا لم يتغير بالنسبة إلى ميسي ومنتخب الارجنتين.
وكان ميسي المسجل الوحيد للارجنتين في حفلة ركلات الترجيح، التي سارت في اتجاه واحد لصالح الدولة المضيفة، وغادر تشيلي مطأطئ الرأس، بعد ان قبل على مضض كقائد لمنتخب بلاده الكأس التي تمنح للوصيف.
وكانت حفلة تسليم الجوائز الحزينة في ملعب الـ"ناسيبونال" الذي عجت مدرجاته باللون الاحمر، خاتمة أمسية قاتمة بالنسبة الى ميسي، الذي خاض قبل 5 أيام افضل مباراة في مسيرته مع المنتخب، وحقق فوزا كاسحا على البارغواي 6-1 في نصف النهائي.
وخلال 120 دقيقة، كان ميسي مخنوقا ومحاصرا تماما، من خلال الاسلوب الخاص الذي رسمه على قياسه مواطنه خورخي سامباولي مدرب تشيلي، من خلال تكليف مارسيلو دياز وغاري ميديل بمراقبته بشكل محكم ودقيق.
هدف وحيد
ولم يستطع ميسي التعبير عن نفسه بعد ان قرر سامباولي الدفاع بثلاثة لاعبين وخط وسط كثيف يعج بالعناصر، وعندما نجح في مرات قليلة بالتخلص من مراقبيه، اهدر زملاؤه الفرص على غرار سيرخيو اغويرو (19) وغونزالو هيغواين (90+2).
وانهى ميسي البطولة القارية بتسجيل هدف واحد فقط من ركلة جزاء في المباراة الاولى ضد البارغواي (2-2).
ونفذ ميسي 3 تمريرات حاسمة خلال البطولة، لكن محصلته تبقى شاحبة اذا ما تمت مقارنتها بموسمه الرائع مع فريقه برشلونة.
ففي 57 مباراة في مختلف المسابقات مع الفريق الكاتالوني، سجل ميسي 58 هدفا ورفع 3 كؤوس (الدوري المحلي وكأس اسبانيا ودوري أبطال أوروبا).
وجمع ميسي مع برشلونة القابا عديدة وهو يتربع على القمة في اسبانيا وأوروبا وحتى في العالم، كما تشهد على ذلك الالقاب السبعة في الدوري الاسباني والاربعة في دوري أبطال أوروبا ولقبيه في بطولة العالم للأندية منذ بدء مسيرته الاحترافية العام 2004.
ويبقى سجله مع المنتخب الارجنتيني موصدا على لقب وحيد في أولمبياد بكين 2008، واحرز معه مركز الوصيف 3 مرات في مونديال 2014 وكوبا أميركا 2007 و2015.
ولم تحرز الارجنتين أي لقب كبير منذ العام 1993 حين توجت بالبطولة القارية نفسها، وهي تفضل نجمها السابق دييغو مارادونا على نجمها الحالي، كون الأول احرز لها اللقب العالمي الثاني في مونديال 1986.
لكن ميسي لا يحمل وزر هذه السلسلة العقيمة من 13 بطولة متتالية بعد كوبا أميركا 1993 خرجت منها الارجنتين خالية اليدين.
وقال خافيير ماسكيرنو لاعب الوسط المدافع بعد الهزيمة والخيبة بادية على محياه "هذا ثالث نهائي اخوضه في كوبا أميركا وهذه ثالث خسارة لي (بعد 2004 و2007).. وليس لدي اي تفسيرات لذلك".
واضاف "تنقصنا جرعة قليلة من الحظ مطلوبة مرات عدة من اجل الفوز في النهائي. انها على الارجح مسألة كرما".
والكرما هو اعتقاد بوذي بأن حالة الانسان مرتبطة بحياته السابقة.
ويضغط الوقت على جيل ميسي وانخل دي ماريا واغويرو الذين ولدوا بين 1987 و1988، لكن المدرب خيراردو مارتينو الذي تولى الاشراف على المنتخب في آب (اغسطس) الماضي بعد تجربة فاشلة مع برشلونة، لا يرى اي سبب لحالة اليأس او للتشكيك في كل شيء.
وقال بعد الخسارة "كان يجب ان نفوز في هذا النهائي. لن نغير اسلوب لعبنا وعقليتنا".