كفى أقوالا-------- نريد أفعالا--------- دولة الرئيس !
كفى أقوالا-------- نريد أفعالا--------- دولة الرئيس ! كل يوم تطالعنا الصحف بعناوين ، وقد بدت مكررة بالمعنى والمضمون ، وكأنها منسوخة فقد قرأنا عن مشاجرة في الكرك ولم يمض ساعات وإذ بالمشهد الشوارعي يتكرر في الطفيلية لماذا أصبح الشارع مكان تصفى به الحسابات . أين القانون ؟ وفوق ذا وذاك يطالب الفئة الأكثر بالعفو العام لماذا العفو العام .... نحن لسنا معه يا دولة الرئيس ففي معرض قولك باجتماع رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية كانت أقوالك تنبئ عن موضوع دراسة لموضوع العفو .... نحن نرى أن التفكير بدراسة العفو مرفوض التفكير بالدراسة لا يجب أن يكون هل الشوارع فارغة من (الزعران) ؟ هل نحن بحاجة لتحويل شوارعنا لساحات مشاجرات من قبل الأشخاص المتهاترين والمستخفين بالقانون . في الآونة الأخيرة كثر العنف في الشوارع وإذا أحضرتم جميع الباحثين والدارسين والأخصائيين للوقوف على الأسباب فقد تكون إجاباتهم مزمعة على أن كذا وكذا وما يحصل سببه كذا . إلا أنني أنا أقول سبب العنف بالشوارع يا دولة الرئيس سياستكم وحكومتكم التي توصد أبوابها أما م الناس والشباب وقضاياهم وما نراه من وقوفكم على المنابر وكتابة من بعض أصحاب المحابر ما هو إلا تمثيل، وكلامكم كله يطير في الهواء وتذروه الرياح كما ذرته سابقا ....... كفى أقوالا .... نريد أفعالا أيها الرئيس وإلا فالقادم أسوأ مما نحن عليه ........ رانية أبو قريق raniaabokriek@yahoo.com