طرق الحياة
حياتنا مليئة بمشاكل كثيرة نستصغر منها ونكبر منها الذي نراه صغيرآ اذا جهلنا به كبرناه
والذي نراه كبيرآ اذا تحكم به عقولنا صغرناه .
كثير من المشاكل في حياتنا لو رأينا سببها ونظرنا اليها بعين العقل لقلنا لماذا فعلنا هكذا ولماذا لم اتخذ قرار ثاني غير القرار السلبي الذي اتخذته !
هي فوضى داخلية تتمركز بداخل كل شخص منا تأتيه في بعض اوقات يكثر فيها التفكير السلبي ويقع في حفرة ويصحوا بعد سبات عميق ليرى نفسه مرة اخرى لتتحول من فوضى داخلية الى شبه استقرار .
يجب علينا ان نترك هذه الفوضى ونعيد ترتيب حياتنا اليومية ونبعد عن كل امر يزعجنا او يصلنا الى هذه المرحلة حتى ننعم بحياة افضل وبراحة نفسيه افضل .
مهما بلغت مشاكلنا بحجمها او بطول مدتها تأكد ان لكل شيئ له حل فقط تحكم بعقلك اجعل معاملتك مع الجميع معاملة طيبة واخوية ارجع الى القرأن والسنة ستجد ما يوعيك الى الطريق الصحيح الذي سار فيه حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام هو خير الامثلة ولطالما تبحث عن الحل ستجد كتاب الله واحاديث رسول الله امامك العالم اصبح قرية صغيرة بين يديك ابحث عن الحلول لأسألتك عبر الانترنت ستجد ما تريده .
اكثر الفئات المعرضون للفوضى هم فئة الشباب لصعوبة الحياة امامهم البعض منهم يلجئ الى الطريق السلبي الذي لا سلامة ولا حسنة منه ولا استفادة الا انه يرضي حياته بأمور حرمها الله تعالى عن خوضها .
والبعض الاخر يلجئ الى الطريق الايجابي كيف لا وهو يعرف الصح والخطأ ويعرف هذا المسار الصحيح الذي هو وقاية من كل شيئ .
يجب على اولياء امورنا ان نعلم ابنائنا ان الحرام والحلال اقوى من ثقافة العيب فالخوف من الله افضل من الخوف من الناس
والخوف من الله يعي عقول اطفالنا عن عدة امور عندما يكونون لوحدهم ويريد فعل شيئ يغضب الله يتذكر ان هذا حرام ولا يفعله
اما لو عودناهم على العيب لسان حاله يقول (ما حدا شايفني) ويغضب الله في خلائه !
هي نصيحة اعددتها لكم ولا ازيد عليكم علمآ لكن من الضروري ان تأخذوها بعين الاهتمام حتى نتعلم ونعلم غيرنا بأخلاقنا وتربيتنا ليمتلئ اماكننا برائحة المسك والطيب ويفوح حول كل من تمسك بالاخلاق الطيبة وبالصفات الحميدة لتبقى رائحتنا يستذكرها كل شخص الصغير قبل الكبير
فالرائحة الطيبة هي كنز لا يفنى في زمن كثر فيه الروائح الخبيثة فالرائحة الطيبة تغطي هذه الروائح الخبيثة وستجعله يستمد الطيب من اخلاقك وحسن صفاتك ..
الكاتب : هاشم محمد راضي الفضلي